استعدادا للمباراة الهامة التي ستجمع هذا الاحد النادي البنزرتي بضيفه اتحاد المنستير نظمت هيئة الاحباء لفريق عاصمة الشمال في سهرة الخميس الماضي اجتماعا بالاحباء برئاسة رئيس النادي أحمد القروي. ممثلو خلايا احباء النادي البنزرتي بالكدية وباب الرمل وحي الهناء وحي الاندلس وحي النخلة وحي حشاد وجرزونة ومنزل جميل ومنزل بورقيبة وغيرها من الاحياء والمعتمديات كانوا في الموعد. احمد القروي الذي تناول الكلمة في البداية اكد ان نجاح اي فريق يتوقف على دعم جمهوره واحبائه. والجمهور الحقيقي هو الذي يساند فريقه في جميع الاحوال، اما الذي يحضر عند الانتصار ويتغيب بعد الهزيمة فهو متفرج وليس محبّا «كلنا نطمح الى ان يكون النادي البنزرتي في افضل المراتب، والمسيرون متطوعون يتحملون الكثير من التضحيات لتحقيق هذه الطموحات ومستقبل الفريق مشرق انشاء الله لان العمل القاعدي الذي ينجز في صلب الفريق حاليا سيعطي ثماره قريبا علما باننا انتدبنا حوالي 11 شابا من منزل جميل وجرزونة ومنزل عبد الرحمان والنتيجة التي حققها هؤلاء ضد باجة تغني عن كل تعليق.. بالنسبة الى الآكابر اعدكم بتعزيز المجموعة في ديسمبر بقلب دفاع ومهاجم من طراز عال، نحن الان بصدد المقارنة بين 4 لاعبين لاختيار الافضل. الاتجاه حاليا نحو لاعبين من النيجر احدهما ينشط بنيجيريا مع فريق انمبا والاخر يلعب ببوركينا فاسو الهيئة المديرة والاطار الفني يعملان في العمق وفي صمت والمطلوب هو دعم الاحباء، لان ما يروجه البعض من اشاعات وما يسوقونه من نميمة لا يخدم مصلحة الجمعية بالمرة، بل يضر بها كثيرا اما بالنسبة الى موضوع المدرب التليلي فقد كاتبنا الجامعة في الغرض وفي الآجال القانونية عندما اراد فسخ العقد بالتراضي قدرنا ظروفه الصحية وعدناه في مرضه ورجونا له الشفاء. ولما تابعنا الموضوع بالاتصال به هاتفيا، كان هاتفه مغلقا والسبب انه كان موجودا بليبيا وطبعا سيدافع النادي عن حقوقه. وفي الحقيقة فكرنا في بداية الموسم في التعاقد مع المنذر كبير او العربي الزواوي او محمود الورتاني وحميد رمضانة فكرنا في ابن النادي لانه يعرف اللاعبين واحياءهم حيا حيا، ولكن اخترنا التليلي استجابة لضغط الاحباء ولم نشأ تكرار موقف 2007 عندما استاء الجمهور لاننا لم نجدد للتليلي. مدرب الفريق للموسم الحالي هو العربي الزواوي الذي يضطلع كذلك بمهمة مدير فني، وقد عبر عن استعداده للقيام بهاتين المهمتين وهذا يخدم النادي لان العمل القاعدي الذي يقوم به لا يجب ان يتوقف كذلك. لقد ضبط النادي استراتيجية مستقبلية هامة جدا ستكون فوائدها كبيرة جدا ويبقى الجمهور هو الضمان الاكبر لنجاحها. ان اللاعبين الشبان الذين دفعنا بهم الى الاكابر وهم 7 هذا الموسم و6 في الموسم الماضي، و4 آخرين ان شاء الله في ديسمبر القادم في حاجة الى تشجيع الاحباء والانصار، والمسيرون عندما يسجلون مواكبة الجمهور للمقابلات ودعمه للاعبين يخلقون من الضعف قوة، ويتغلبون على المصاعب ويقبلون على العمل بحزم وقوة، وما من شك ان حضور الأحباء والانصار باعداد كبيرة جدا، هذا الأحد ضد اتحاد المنستير سيكون خير حافز للفريق للاقلاع وللاعبين والمسيرين للعمل في اريحية كبرى.. ومن جهة اخرى دعا رئيس النادي الاحباء الى تجنب لكل ما من شانه الاضرار بالنادي على غرار رمي المقذوفات بسبب عقاب النادي مرتين بألف دينار والحال انه لم تمر سوى 3 جولات من البطولة ووعد بتعزيز خلايا الاحباء بالداخل والخارج.