يعتبر الفنان إكرام عزوز من الأسماء البارزة في الساحة الثقافية التونسية فالرجل انتقل من المسرح إلى التلفزة وتمكن من كسب قاعدة جماهيرية تتابع أعماله مع هذا الوجه كان لنا هذا اللقاء. * ألا ترى أن إعادة حنبعل في حومتنا تقلّل من قيمة هذ العمل؟ - أنا أطرح الموضوع من زاوية أخرى فعلى عين المكان هو ركن جديد في الحصة ولأول مرة يكون الطبق الرئيسي ويجسّمه الرباعي جعفر القاسمي، إكرام عزوز، لطفي بندقة وعزوز الشناوي ثم إن المواضيع المتطرّق إليها هذه السنة تحتوي على الكثير من الجرأة دون أن تخلو من الطرافة مثل: الحرقان، الانحراف في الوسط الشعبي، النقل العمومي، الصحة وغيرها. * على ماذا ارتكزتم بالأساس في ما يتعلق بالمنهج المعتمد؟ - لقد حاولنا إرساء أساليب طرح جديدة مبنيّة بالأساس على التلميح وبذلك نتجنب الطرح السّطحي. * أين تكمن قيمة حنبعل في حومتنا لهذه السنة؟ - الجميل حضور رباعي محترف إضافة إلى مخرج شاب قدّم الإضافة وأعني بذلك رشاد بوبكري لقد استمتعت شخصيا بفترة ذهبيّة ذكّرتني بالأيام الأولى لانبعاث قناة .21 * ماذا وجدت في حنبعل في حومتنا؟ - البحث عن الأفضل والمحاولة الدائمة والدائبة وهذه العناصر أصبحت مفقودة في عديد الانتاجات. * طرحتم في احدى الحلقات إشكالية الإنتاج الدرامي كيف تناولتم هذه القضية؟ - أردنا أن نقول إنه حان الوقت أن نسطّر برنامجا واضح المعالم للدراما التلفزية قد ولّى عهد خدمة - ليلة صلى الله - لقد أشرنا إلى أن كل واحد يحاول أن يتملّص من المسؤولية ويلقي الثقل على غيره يا أخي كفانا أعذارا. * لا نراك في المسلسلات الرمضانية إلا نادرا لماذا؟ - الحق، أنا لا أدقّ الأبواب وهذه القناعة تتدعم سنة بعد أخرى. * ماهو مشكل الدراما التلفزية التونسية؟ - أكبر معضلة أن أصغر مخرج في التلفزة عمره 64 سنة (قريّد العشّ) إن الأمور أصبحت تضحك حقا إلياس الزرلي توفي بعد 17 سنة من العمل وفي رصيده شريط قصير وأقول لك إن التلفزة التي تأكل نجومها خطيرة جدا فكل وجه ينجح يسعى المخرجون أو بعضهم إلى تغييبه في السنة القادمة فمسلسل لا يسمى باسم ممثليه أمر مفزع، إن الرهان يجب أن يكون على الممثلين فهم النجوم. * إذن أنت مرتاح للتعامل مع قناة حنبعل؟ - كل الراحة فأنا أقدر السيد العربي نصرة لأنه يساعد كثيرا الشباب ولقد وجدت هنا العديد من خرّيجي المعاهد العليا لتفتح لهم فرص العمل. * طرائف حنّبعل في حومتنا؟ - كلها طرائف وأبرزها البيض على رأس لطفي بندقة وقد جعلنا ذلك ضمن التصوير. * وبعد حنبعل في حومتنا؟ - هناك تفكير في تصوير هذه التجربة في أشكال أخرى ثم يبدو أن الاتجاه المشاكس سيعود إلى الحضور. صاحب القناة يراهن على أن لا تتوقف هذه التجارب بعد شهر رمضان. * ماذا تقول في النهاية؟ - تحيّة إلى قرّاء «الأسبوعي» وبالمناسبة فأنا أدلي بأول تصريح لكم عن أعمالي الرمضانية. حاوره: نبيل الباسطي للتعليق على هذا الموضوع: