تخوض الممثلة نزيهة يوسف تجربة التمثيل الكوميدي لأول مرة من خلال سيتكوم جديد لفائدة قناة حنبعل الفضائية عنوانه «ذوق 14» من المفترض أن يكون قد انطلق تصويره أمس الجمعة بضاحية قمرت. علما وأن نزيهة يوسف الغائبة عن الدراما التلفزيونية منذ سنوات طويلة كانت لها مشاركة في «نجوم الليل 3» من خلال تجسيدها لدور قالت بشأنه إنه يمثل اضافة هامة ومعتبرة لمسيرتها ويقطع نهائيا مع المتعارف من الأدوار التي سبق أن قدمتها في العديد من المسلسلات الدرامية. أول تجربة مع الكوميديا عبرت الممثلة نزيهة يوسف عن اعتزازها بالمشاركة في هذا السيتكوم «ذوق 14» الذي سيمكنها من تجربة التمثيل الكوميدي لأول مرة وهي المعروف عنها الأدوار التي يغلب عليها الطابع الجدي.. فنزيهة يوسف القادمة من مدرسة الفن المحترف استطاعت خلال فترة التسعينات أن تكسب الرهان من خلال دور «ريم» الفتاة الريفية في مسلسل «الدوار»... بلهجتها البدوية الأصيلة... وانطلق مسلسل النجاح الفني لتتوقف القاطرة طيلة سنوات وفسرت نزيهة يوسف ذلك بأنها ترفض طرق الأبواب والتمسح على الأعتاب لأجل الفوز بدور... والآن وبعد ثورة 14 جانفي انقشعت الغيوم وانتبه المخرجون إلى قيمة نزيهة يوسف الإبداعية... فكانت لها مشاركة هامة في «نجوم الليل 3»... ثم ها هي ستكون البطلة الرئيسية لسيتكوم هزلي «ذوق 14» والذي ينتظر أن يبث خلال النصف الثاني من شهر رمضان المعظم على الفضائية حنبعل. «ذوق 14» القصة تدور أحداث القصة حول عمال في «بيتزاريا» يتفاعلون مع أحداث ثورة 14 جانفي من خلال مواقف يغلب عليها الجانب الهزلي الفكاهي والساخر وهي مواقف مأخوذة من الواقع الذي عرفته البلاد في فترة ما قبل وأثناء وبعد ثورة 14 جانفي. نص «ذوق 14» لعزوز الشناوي أما الاخراج فهو لابراهيم الدريدي ومن أبرز أبطال هذا العمل: اكرام عزوز وأنيسة لطفي وعزوز الشناوي وخولة حرب ونزيهة يوسف التي سيكون لها دور البطولة الرئيسي في هذا العمل المنتظر تنفيذه بضاحية الكرم في واحدة من أبرز «البيزاريات» هناك. نزيهة يوسف التي تحدثت الى «الشروق» عن «ذوق 14» أكدت أنها سعيدة باستعادة مكانتها في المشهد الدرامي التونسي بعد غياب هي مجبرة عليه على حد تعبيرها وهي سعيدة أيضا بالالتقاء بمبدعة ذات رصيد ثري ومتنوع وهي من رائدات التمثيل في تونس أنيسة لطفي الى جانب أسماء في قيمة اكرام عزوز وعزوز الشناوي وكل ما تتمناه أن يلقى «ذوق 14»... النجاح الذي تحلم به وتتمناه ويستطيع أن يزرع الابتسامة على الشفاه بكل عفوية وتلقائية.