لقد تم تطوير وطرح نسخة جديدة لبرنامج مفتوح المصدر يحمل إسم ويؤمن الترجمة من وإلى حوالي 40 لغة منها اللغة العربية إلى جانب الإنقليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والبرتغالية والروسية وغيرها من اللغات. يعمل هذا البرنامج الصغير الحجم (حوالي 0.86 ميغابايت) بسرعة وبسهولة مع أنظمة ويندوز بما فيها «ويندوز فيستا» و«ويندوز إيكس بي» ويعتمد بيئة «دوت نات» يستخدم هذا المترجم قواعد بيانات ووسائل ترجمة متوفرة على شبكة الإنترنت مثل ما توفره بوابتا البحث «قوقل» و«ياهو» في هذا المجال وموسوعة «ويكبيديا» ومواقع «سيستران» «تريدنت» وغيرها من مواقع الترجمة المتوفرة على الشبكة العنكبوتية. ويمكن تنزيله من شبك الإنترنت على العنوان التالي:) http://translateclient.googlepages.com/download.en.html (، ثم تنصيبه واستغلاله على الحاسوب الشخصي. وعند استخدام البرنامج يختار المستفيد اللغة المصدر واللغة الهدف للترجمة، ثم يدخل النص الذي يريد ترجمته في المنطقة المخصصة لذلك على الشاشة. وعند طلب تنفيذ الترجمة بواسطة الأيقونة المخصصة لذلك، يعرض المترجم نتائج الترجمة على الشاشة من عدة مصادر حسب توفرها: من «قوقل» و«ياهو» و«تردنت» مثلا. خدمة جديدة «قوقل» كل مستخدم لشبكة الإنترنت معرض لأن يستعمل بريده الإلكتروني ويرسل رسائل إلكترونية في حالتي غضب أو تعب، فيكتب كلمات يدرك فيما عدم بعدم جدواها أو أنها غير لائقة ويندم عليها بعد فوات الأوان. ولتفادي هذه المشكلة أعلنت شركة «قوقل»، يوم الأربعاء 8 أكتوبر، عن إطلاق خدمة جديدة تدعى )Mail Goggles( على بوابتها وتحديدا في باب التراسل الالكتروني )GMAIL( تساعد المستخدم على تجنب الرسائل الالكترونية المشحونة بالدوافع والعواطف التي يمكن أن يكتشف أنها غير لائقة بعد إرسالها. عند طلب هذه الخدمة تفتح للمستخدم نافذة على الشاشة تطلب منه إن كان يرغب في إرسال رسالته الالكترونية من عدمها. وإذا اختار أن يرسلها، فعليه أن يجيب قبل ذلك على خمسة مسائل حسابية بطريقة ذهنية )Calcul mental( وفي فترة زمنية محددة. وإذا نجح المستخدم في الإجابة على العمليات الحسابية بشكل صحيح، فإن ذلك يعتبر الدليل على أن لديه القدر الكافي من قواه العقلية السليمة التي تمكنه من أن يميز بين قرار إرسال الرسالة من عدمه، وتسمح له حينها خدمة )Mail Goggles( بإرسال رسالته. ميكروسوفت في أوروبا أعلنت شركة ميكروسوفت في بداية الشهر الحالي عن عزمها فتح مركز جديد للأبحاث في أوروبا ستكون له ثلاثة فروع في كل من باريس ولندن وميونيخ لتنمية قدراتها في حقل البحث على شبكة الإنترنت واللحاق بشركة «قوقل» في هذا المجال. كان ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الرئيس التنفيذي للشركة «ستيف بالمر» يوم 2 أكتوبر الحالي مؤكدا أن البحث لا يزال في مهده وهناك مساحة كبيرة جدا للابتكار. وقالت وزيرة الاقتصاد الفرنسية «كريستين لاقارد» التي كانت إلى جانب «ستيف بالمر» في الندوة الصحفية أن المنشأة الفرنسية الجديدة التي ستقام قرب باريس وتحديدا في منطقة )Issy-les-Moulineaux( ستبدأ العمل بحلول شهر مارس 2009 وسوف يستقطب هذا المركز عدة مئات من المهندسين والباحثين في الثلاث سنوات الأولى من انطلاق عمله علما وأن شركة ميكروسوفت لها حاليا عدة مراكز بحث في أوروبا، يبلغ عددها 40 مركزا، تشغل حوالي 13000 وتضم ما يزيد عن 2000 باحث، ويبلغ حجم الاستثمار فيها ما يزيد عن 600 مليون دولار سنويا. مليون حاسوب لأطفال فنزويلا كانت الحكومة البرتغالية قد عقدت صفقة مع شركة «إنتل»، في وقت سابق، اشترت بواسطتها 500 ألف حاسوب محمول من نوع )Classmate PC( لفائدة أطفالها البالغ عمرهم بين 6 و 11عاما في إطار مشروع وطني أطلقت عليه إسم )Magellan( وسمحت «إنتل» للحكومة البرتغالية بإضافة بعض الخصوصيات لهذا الحاسوب، منها نسخة برتغالية لنظام التشغيل «لينوكس» المفتوح المصدر، وإمكانية إنتاجه وتوزيعه. وفي هذا الإطار أمضت الحكومة الفنزويلية هذه الأيام اتفاقية مع الحكومة البرتغالية تقضي باقتناء مليون حاسوب محمول من هذا النوع لفائدة أطفالها المسجلين في مختلف المدارس الفنزويلية. وتعتبر هذه الصفقة نجاحا كبيرا لشركة «إنتل» ونكسة جديدة لمؤسسة )One Laptop Per Child( OLPC صاحبة فكرة حاسوب المائة دولار لفائدة الدول الفقيرة والنامية ومصنعة الحاسوب المحمول (XO). للتعليق على هذا الموضوع: