قضية اللاعب الغيني موسى ماريو والعقوبة التي سلطها عليه مجلس التأديب للاتحاد المنستيري اثر إحالته عليه بسبب التصرفات التي صدرت منه تجاه مساعد الرئيس المكلف بفرع كرة القدم والمسؤول الأول على صنف الأكابر خالد بوزقرو قابلها قرار من المسؤول الذي كان عرضة لهذه التصرفات وجاء متضمنا لاعلانه استقالته من عضوية الهيئة المديرة مباشرة بعد أن علم بمضمون العقوبة التي سلطت على اللاعب المذنب وقد أفادنا عند اتصالنا به للتعرف على الأسباب التي دعته الى الاستقالة تعود الى عدم اشعاره مباشرة بالقرارات بعد اجتماع المجلس وحصول المفاجأة بالنسبة اليه من خلال استماعه الى مضمونها في اليوم الموالي وهو المعني الاول بالقضية الى جانب صفته في الهيئة المديرة. وأضاف انه كان من الافضل أن لا يتخذ ذلك القرار لأن ما أتاه اللاعب من تصرفات يتجاوز كل التصورات، متسائلا هل أن مثل ذلك القرار سيتخذ بنفس المضمون لو أن ما حصل نال رئيس الجمعية مؤكدا بأن القرار الذي كان من الواجب اتخاذه هو فسخ العقد مع هذا اللاعب واعادته من حيث أتى والانضباط من الضروري أن يحظى بالمرتبة الاولى في الجمعية مهما كانت قيمة واسم اللاعب ومكانته في المجموعة. من جانب آخر تساءل خالد بوزقرو عن دواعي اجتماع رئيس الجمعية فرج المؤدب بقائد الفريق علي بن عبد القادر العضور في مجلس التأديب قبل اجتماع المجلس مع استفساره عن انعكاسات ابعاد هذا اللاعب من الجمعية مضيفا بأن ذلك من شأنه أن يؤكد أن اللاعب هو صاحب الحظوة في الفريق مهما كان تصرفه كما أشار عند استفسارنا عن كيفية تقديمه لاستقالته فأجاب بأن ذلك قد تم من خلال اتصاله هاتفيا برئيس الجمعية والكاتب العام فرج الصيادي. ماذا عن مضمون العقوبة؟ موسى ماريو كان مجلس التأديب قد سلط عليه عقوبة في مضمونها توبيخ والحرمان من اللعب في 3 مقابلات الى جانب خطية مالية بثلاثة آلاف دينار مع امضاء التزام قبل استئناف التمارين وتنفيذ مضمون العقوبة يكون بداية من يوم 14 اكتوبر الجاري موعد انعقاد مجلس التأديب علما أن موسى ماريو قد توقف عن التمارين منذ يوم الجمعة 26 سبتمبر الماضي.