تحدث كاتب عام جامعة منتجي السمك الازرق عن الاشكاليات الكامنة وراء اللجوء الى القاء كميات من السردينة زمن ذروة الانتاج معتبرا اياها خسارة للجميع في وقت ما انفكت فيه الدولة تشجع هذا القطاع وترصد له عديد الحوافز والمنح والتشجيعات واشار الى ان ما جد بميناء طبلبة يتعلق باتلاف كميات هامة من السردينة ملاحظا بان هذه الظاهرة ليست فريدة بل تتكرر زمن ذروة الانتاج كل سنة بسبب محدودية عدد وحدات التبريد والتخزين وعدم الاستغلال المحكم لطاقاتها والقى الكاتب العام بالمسؤولية على عاتق الوحدات المتواجدة بالميناء لعدم استيعابها للكميات المنزلة.. مقترخا على وكالة الموانئ وتجهيزات الصيد البحري تمكين المهنة من هذه الوحدات بدل اسنادها للخواص ليتسنى التحكم في حلقة ما بعد الانتاج من حيث التبريد والتخزين بالموانئ معربا عن استعداد المهنيين على تحمل هذه المسؤولية بما يقضي على مظاهر اتلاف والقاء الاسماك في البحر لاستحالة ترويجها وضمان التزويد في فترات تراجع الانتاج. كما دعا الى ضرورة تطوير عدد هذه الوحدات في ضوء النقص المسجل راهنا بما يعيق حلقة التبريد.. وهو الاشكال الذي يعيشه ميناء طبلبة حيث تتوفر به وفق ذات المصدر وحدتان للتبريد لا تشتغلان بالانتظام المطلوب مما يستوجب تكثيف الجهود والتعاون بين مختلف الاطراف لدعم آليات التخزين والتبريد باعتبارها الحلقة الاساسية في المحافظة على جودة المنتوج.