تعزز النسيج الجمعياتي بالجهة مؤخرا بإحداث جمعية النهوض بنساء الجريد بمبادرة من مجموعة من نساء متطوعات لغاية المساهمة في تطوير أداء المرأة وتحسين أوضاعها الاجتماعية والعمل على تدعيم حقوقها المدنية والتعليمية والثقافية والصحية. وأشارت شهرزاد الشرفي رئيسة الجمعية أن من بين أهداف هذا المولود الجديد النهوض بالمستوى التعليمي للمرأة الجريدية والتشجيع على التكوين والرسكلة للحرفيات ومساعدتهن على بعث مشاريع خاصة في مجال الصناعات التقليدية لاسيما في صناعة المرقوم والطريزة ومساعدتهن على ترويج منتوجاتهن من خلال إقامة مقر خاص بهن. وقد بادرت جمعية النهوض بنساء الجريد بزيارة عدد هام من العائلات المعوزة وأعدت ملفات حول الحالات الاجتماعية قصد حصولها على إعانات لتحسين المسكن. وتسعى الجمعية لتوفير المسكن اللائق لهذه العائلات بتدخل من المصالح المعنية. كما برمجت عديد الحملات التوعوية والصحية قصد الاهتمام بالجانب النفسي للمرأة الريفية بصفة عامة والفتاة الريفية بالأخص حيث تنوي القيام بقافلة صحية لفائدتهن تتعلق بالصحة الإنجابية والأمراض المنقولة جنسيا. قفة رمضان وقد انطلقت الجمعية في إعداد العدة لمساعدة النساء من ذوات الدخل المحدود ومن العائلات المعوزة طيلة شهر الصيام من خلال تمكينهن من قفة رمضان وخصوصا من اللّواتي يشتغلن في القطاع السياحي وتم توقيفهن بسبب إغلاق المؤسسات التي كانت تحتضنهن سابقا. أصحاب وحدات تكييف ومخازن تبريد التمور قلقون بدأ صبر المواطنين ينفد أمام الانقطاعات اليومية والمتكررة للتيار الكهربائي على عديد الأحياء السكنية من مناطق مختلفة في ولاية توزر وتسبب في تخوف أصحاب وحدات التكييف ومخازن تبريد التمور المخزنة من إتلافها. أما المواطن العادي فقد أضحى متخوفا هو الآخر من إتلاف التجهيزات الكهربائية وعدم تمكنه من استخدام المكيّف. لكن التيار الكهربائي خيب آمال الجميع ونغّص حياتهم جراء الانقطاعات اليومية وأدخل الهلع في صفوف الفلاحين أصحاب مخازن التبريد جراء ما قد تتسبب فيه هذه الانقطاعات من خسائر مادية فادحة تصل إلى المليارات من المليمات لو يقع إتلاف المنتوج المخزن إذ بادر هؤلاء منذ موسم جني التمور المنقضي بتخزين كميات هامة من الدقلة لترويجها خلال شهر الصيام نظرا لتباعد موسم جني التمور عن رمضان. ويتذمر متساكنو معتمدية دقاش من تقادم الشبكة الكهربائية الموجودة حاليا وهو ما يجعل الانقطاعات تتكرر يوميا ويخشى أصحاب مخازن التبريد من انعكاساتها على جودة المنتوج ومتساكنو توزر ليسوا أكثر حظا من متساكني دقاش أو نفطة أو حامة الجريد أو حزوة أو تمغزة أين يوجد عدد هام من مخازن التبريد باعتبارها مواقع إنتاج التمور كما يخشى من إتلاف التجهيزات الكهرومنزلية بجميع أنواعها وخصوصا المكيفات والثلاجات فهل تتلف هذه الانقطاعات كميات التمور المخزنة؟ ذلك ما يخشاه أهالي الجريد الذين تعودوا على الإفطار على دقلة ولكن هل تفقد مائدة الجريدي هذه المادة خلال شهر الصيام جراء هذه الانقطاعات؟؟