تجمّع شبابي تلمذي يوم 8 نوفمبر تونس - الاسبوعي: تنطلق صباح اليوم أشغال الندوة الدولية العشرون التي ينظمها التجمع الدستوري الديمقراطي في إطار الاحتفال بالذكرى الواحدة والعشرين للتحول حول موضوع «المشاركة السياسية في عالم متغير». وستفتتح فعاليات هذه الندوة بخطاب سيادة رئيس الجمهورية ورئيس التجمع الدستوري الديمقراطي.. وستكون هذه الندوة بمثابة المناسبة التي ستجمع عديد الشخصيات الدولية وكبار ممثلي الأحزاب السياسية في العالم للتحاور حول مفهوم المشاركة السياسية وما تتخذه من أنماط جديدة ومستقبلها في هذا العالم المتغيّر.. ومن أبرز المحاضرين الأجانب في جلسات هذه الندوة السيد خوزي ماريا آزنار رئيس الحكومة الاسبانية السابق والسيد ماسيموداليما رئيس الحكومة الايطالية ووزير الشؤون الخارجية السابق والسيد الطاهر المصري الوزير الأول الأسبق بالمملكة الهاشمية الأردنية. فرصة وتبعا لما جاء على لسان السيد محمد الغرياني (أمين عام التجمع) في لقائه بالاعلاميين قبل يومين والذي خصّصه لاستعراض برنامج الاحتفالات بالذكرى 21 للتحول، أن هذه الندوة تبقى بمثابة الفرصة السنوية التي يتيحها التجمع لتطارح عديد الملفات والقضايا التي تهم الانسان والعالم بأسره، لذلك أفرد موضوع المشاركة السياسية بالاهتمام والدراسة هذه السنة.. وأضاف الأمين العام أن ما يفوق ال130 شخصية دولية وأجنبية تمثل ستة وأربعين دولة ستكون حاضرة للإسهام في إثراء هذه الندوة.. كما تعرض الأمين العام للتجمع الى ثراء برنامج الاحتفالات لتشمل كل جهات الجمهورية دون استثناء مؤكدا على الحرص على الجمع بين الأنشطة الثقافية والندوات والفقرات المنوعاتية سيما وأن الموعد يجسم فرحة الشعب وهذه الفرحة تستوجب ضرورة مظاهر الاحتفال والغبطة كما يعرفها المواطن التونسي. طلبة التجمع وحق الانتماء وحول ما أثير من إستفهامات ردّ الغرياني على الجميع ولم يغفل أيا من المواضيع والملفات ، فبالنسبة الى تعامل التجمع مع المعارضة، أكد الأمين العام أن حزب الأغلبية لم يقطع البتّة تواصله وتعاونه مع الأحزاب المعارضة واستدلّ على ذلك بالمناسبات العديدة التي جمعتهم للحوار والتشاور على غرار سلسلة الاستشارات الوطنية التي شملت قطاعات عدة وآخرها الاستشارة الشبابية والندوة الوطنية للتشغيل التي عرض فيها كل طرف رؤاه ووجهات نظره.. وأردف قائلا «في تونس لا إقصاء في الحياة السياسية إلا لمن أقصى نفسه». وبخصوص ما طرح في الآونة الاخيرة صلب طلبة التجمع أوضح الأمين العام أن البيان الذي صدر في الغرض كان شديد الوضوح سيّما فيما يتعلق بالدعوة الى وجوب التخلي عن كل مظاهر الاقصاء والتهميش داخل المنظمة الطلابية «الاتحاد العام لطلبة تونس» بإعتبار أنه هيكل جمعياتي ومنظماتي مفتوح لجميع الطلبة ولا يقوم على التمييز السياسي فضلا عن كون طلبة التجمع طرفا له حضوره في الرحاب الجامعي ولهم الحق في الانتماء الى هياكله. تجمّع شبابي وبالتوازي مع الأنشطة الاحتفالية ذكر السيد محمد الغرياني أنه وعلى إثر توقيع الميثاق الشبابي سينتظم يوم الثامن من نوفمبر تجمع شبابي وطلابي كبير يتم فيه الاحتفاء بهذا الحدث الذي يمثل شهادة يقين على ما يلقاه الشباب التونسي في منظومة التنمية ببلادنا وفي سياسة بن علي طيلة سنوات التحول... كما استعرض الأمين العام بالمناسبة أهم الانجازات والمكاسب التي عرفتها تونس طيلة عقدي التغيير.. سفيان السهيلي للتعليق على هذا الموضوع: