الحمد لله اللي ها الساعة المحنونة رجعت... وعقارب المنقالة عادت لبلاصتها... ورجع الليل ليل والنهار نهار... الحمد لله عدنا كما كنّا... خريفنا خريف... وشتانا شتاء... وهكّاكة ترجع ساعتنا البيولوجية كيف ما كانت... مسكينة بداناتنا ومعدنا... ومخاخنا... خجّوها... ودخلوها بعضها... وخرجوها من حلّتها... توّة رجعلها عقلها ورجعلنا عقلنا. الحمد لله اللي رجعنا نرقدو كيف العباد ونقومو كيف العباد... آما دوّيو... بركة خمسة أشهرة وتتعاود المعبوكة كيما كانت... ونرجعو نعدّلو في مناقلنا... ونزيدو وننقصو... وترجع حليمة لعادتها القديمة... وهكّاكة الحبل على الجرارة... أحنا مازلنا كي نقولو ارتحنا وهوما يقولولنا ارجع كيما كنت... وفسّخ وعاود من جديد ونقعدو في هالساعة الصيفية كيف الكورة بين الذكورة... حتى من السرادك فدّت... وما عادش تعرف وقت آذانها... قبل ساعة وإلا بعد بساعة...؟ ويا نهار اللي سرادكنا يهزو شلاّفاتهم وملاّفاتهم ويهاجروا لبلاد لا فيها ساعة صيفية وإلا ساعة شتوية... يرقدو كيما مستانسين... يقوموا كيما متعوّدين... يأذنوا في وقتهم... ونقعدو أحنا كل عام نفس العوّادة ونفس الندابة... العباد تحكي... والعباد تشكي... والصحافة تكتب... والمواطنين يحتجّوا... ولا حياة لمن تنادي... الساعة تجينا 7 شهر وتغيب علينا 5 شهر... ونقعدو ديما في هاك السردوك نريشو... حكايات ونقاشات وملفات... وآراء... ومقترحات... وفي الإخّر... تبقى حكاية أمك سيسي هي هيّ... والساعة الصيفية هي هي... والنمنامة هي هي... وكل عام والساعة الصيفية بخير... وكل عام وأحنا نكتبو عليها وهي هي تبقى هي هي... فيصل الصمعي للتعليق على هذا الموضوع: