قرطاج (وات) كانت الاوضاع الاقليمية والدولية أبرز محاور استقبال الرئيس زين العابدين بن علي صباح امس الاثنين للسيد خوزي ماريا ازنار رئيس الحكومة الاسبانية السابق والرئيس الشرفي للحزب الشعبي الاسباني الذي يشارك في الندوة الدولية للتجمع الدستورى الديمقراطي. وعبر السيد أزنار عن بالغ تشرفه وسعادته بلقاء صديقه الرئيس زين العابدين بن علي مبرزا روابط المودة التي تجمعه بسيادة الرئيس منذ سنوات وما قاما به من تعاون وعمل مشترك لمدة طويلة في اطار هذه العلاقات ومجددا شكره لرئيس الدولة على الفرصة التي أتاحها له لتناول هذه الروابط الودية المتينة ولاستعراض مجمل الاوضاع الدولية والجهوية وعلى الصعيد المتوسطي. وقال «انها كانت مناسبة لتبادل الاراء مع سيادة الرئيس حول مختلف المسائل في اطار علاقات الصداقة التي تجمعهما» معربا عن تمنياته لرئيس الدولة بمزيد التوفيق والنجاح في المستقبل لتواصل تونس سياستها على درب النمو والامن والاستقرار.