استعاد المنتخب التونسي لكرة السلة لقبه العربي بعد 25 سنة كاملة من الانتظار بما أن آخر لقب كان قد توج به سنة 1983. وجاء هذا اللقب العربي عن جدارة واستحقاق حيث فاز منتخبنا بكل المقابلات التي خاضها سواء في الدورة الاولى أو في الدور نصف النهائي لما أزاح سوريا وفي الدور النهائي بعد أن انتصر على حامل اللقب المنتخب الأردني بنتيجة 8377. ومما يبعث على التفاؤل لمستقبل كرة السلة التونسية أن أغلب عناصر المنتخب عناصر شابة، والأكيد أن هذا اللقب العربي سيعطي دفعا جديدا لكرة السلة التونسية من أجل التألق على الصعيد الافريقي.. فبرافو لأمين رزيق ومروان كشريد ونعيم ضيف الله وعاطف موه ومراد لحمر وحديدان والبقية دون أن ننسى المدرب المقتدر عادل التلاتلي الذي قام بعمل كبير داخل المجموعة التي قادها بامتياز خلال هذه البطولة العربية التي كسبت تونس فيها رهان التنظيم. قالوا في غمرة التتويج * أمين رزيق من العناصر التي تألقت خلال هذه البطولة العربية وخصوصا خلال الدور النهائي الذي كان صعبا ومشوقا امام منتخب اردني جاء الى تونس ليدافع عن لقبه نخص بالذكر قائد المنتخب الوطني أمين رزق الذي أكد في غمرة الاحتفال بالتتويج قائلا «كنا مصرين على أن نصعد على منصة التتويج ونستعيد اللقب العربي الذي بحثت عنه كرة سلتنا منذ سنوات عديدة، والحمد لله أننا توصلنا الى ذلك بفضل جدية كل اللاعبين وبفضل تظافر جهود كل الاطراف. كنا ندرك منذ البداية أن الدور النهائي لن يكون سهلا امام الاردن لكن الحمد لله عرفنا كيف نحسم الامور لصالحنا رغم عودة المنافس في اواخر اللقاء. * مروان كشريد لقد أكدنا أننا الافضل خلال هذه البطولة العربية وهذا اللقب كان مستحقا وما قدمناه خلال الدور النهائي امام الاردن يغني عن أي تعليق.. لقد أعددنا العدة لهذه التظاهرة العربية التي دخلناها ونحن عاقدون العزم على اهداء تونس لقبا عربيا غاب عنا سنين عديدة.. أنا سعيد جدا بهذا التتويج الذي كان ثمرة تعب وتضحيات كبيرة قدمناها خلال اشهر عديدة. * عاطف موّه تتويجنا باللقب العربي هو بداية عهد جديد لكرة السلة التونسية وما قدمناه طوال هذه البطولة أكد أننا نملك امكانيات كبيرة وعناصر واعدة قادرة أن ترتقي بكرة السلة التونسية نحو الأفضل. أهدي هذا التتويج العربي لكل من ساهم فيه سواء من بعيد أو قريب وأقول أن هذا اللقب سيعطينا دفعا لمزيد التألق في المواعيد القادمة إن شاء الله.