الإفراج عن الشاب التونسي ياسين طرشون سالما رفقة جميع الرهائن تونس - الصباح - خاص: بعد حوالي 13 يوما بلياليها العصيبة والانتظار المرير، وبعد عديد المفاوضات مع المختطفين في دولة الكامرون لعشرة رهائن من قبل احدى الجماعات المسلحة، تم ظهر يوم أمس الثلاثاء 11
نوفمبر الافراج عن جميع المختطفين والرهائن المحتجزين هناك ومن بينهم الشاب التونسي ياسين طرشون الذي كان رفقة 6 فرنسيين وكامرونيين 2 وسينغالي واحد يعملون جميعا على متن سفينة فرنسية مختصة في نقل النفط لفائدة شركة «طوطال» الفرنسية. وكانت «الصّباح» في عددها الصادر يوم الأحد 2 نوفمبر الجاري قد انفردت في تونس بنشر خبر الاختطاف وكل المعطيات المتعلقة به، استنادا الى ما أوردته المواقع الالكترونية لوكالات الأنباء العالمية، وبعد حديث مع والده «العم ناجي» طرشون الذي أكد خبر الاختطاف آنذاك وكذلك خاله الأستاذ المحامي صابر بن عمار الذي أفادنا مساء يوم أمس الثلاثاء أنه قد تم الافراج عن ابن أخته المحتجز، وتسليمه رفقة بقية الرهائن الى السلطات الفرنسية التي تولت نقلهم الى فرنسا وهم سالمون. وأفاد الأستاذ صابر في هذا السياق، أن والد ياسين «العم ناجي» طرشون قد يلتحق اليوم الاربعاء بزوجته السيدة صباح المتواجدة في فرنسا منذ أكثر من أسبوع قصد ملاقاة ابنهما هناك والعودة به إلى تونس بعد حوالي 5 أيام. وقال الأستاذ صابر أن الفرحة قد عمت كافة أهالي مدينة سوسة وسكان معتمدية شط مريم أين مقر إقامة عائلة السيد ناجي طرشون وذلك حال سماعهم بخبر الافراج عن ابن تونس الشاب ياسين، وقد بكت أخواته وعائلته فرحا لإطلاق سراحه وهو الذي لم يمض على التحاقه بهذه الشركة سوى 3 أشهر بعد التخرج من المدرسة البحرية ببنزرت ولم يتجاوز عمره ال25 سنة. يذكر أن وزارات الخارجية والنقل والدفاع التونسية قد تدخلت بكل وسائلها الديبلوماسية وعملت كل مجهوداتها لأجل الافراج عن الشاب ياسين طرشون وقدمت كل الدعم المعنوي لعائلته في محنتها طيلة أيام الاعتقال والاحتجاز.