تونس الصباح تلتئم فعاليات الدورة 23 لأيام المؤسسة يومي 27 و28 من الشهر الجاري حول موضوع «المؤسسة والاتحاد من أجل المتوسط: المقاربات لمستقبل جديد» بتنظيم من المعهد العربي لرؤساء المؤسسات، حيث تولى شكيب نويرة رئيس المعهد تقديم الدورة 23 لأيام المؤسسة خلال لقاء اعلامي انتظم أمس
بدار المؤسسة. وأفاد شكيب نويرة في معرض حديثه أن المعهد العربي لرؤساء المؤسسات قد اعتمد طريقة جديدة عما كان معمولا به في السابق، وذلك بتقسيم أعمال الملتقى الى خمس ورشات عمل يتولى تنشيطها وإدارة الحوار مختص في الميدان الاعلامي أو الجامعي والاستغناء عن الخطابات التي تعوّد إلقاءها المشاركون في منتدى "أيام" التونسية. وسيتولى أولفيي مازيرول صحفي فرنسي تنشيط ورشة العمل الاولى حول «إطار ومقاربة الاتحاد من أجل المتوسط» وورشة العمل الثانية حول «الرهانات التي تقف امام مشروع الاتحاد من أجل المتوسط»، بينما سيؤمن المنصف شيخ روحه أستاذ بالمدرسة العليا للتجارة بباريس سير نشاط الورشة الثالثة للمنتدى التي تهتم ب«النهوض بالاستثمار والتعاون في اطار مشروع الاتحاد من أجل المتوسط». وتهتم كل من ورشتي العمل الرابعة والخامسة على التوالي ب«التكوين والتشغيل والهجرة: الرهانات والاهداف في الاتحاد من أجل المتوسط» و«البحث والتطوير في الاتحاد من أجل المتوسط: موارد النمو والاندماج» بتنشيط زينة التيبي صحفية من لبنان. وتم اختيار الموضوع الرئيسي لأيام المؤسسة عن طريق سبر آراء المشاركين في الدورة السابقة لهذه التظاهرة. وتعرض شكيب نويرة في حديثه الى مكانة المعهد العربي لرؤساء المؤسسات في تطوير مناخ الأعمال حيث يمثل المعهد مكانا للتأمل والدراسة والتكوين. وللاشارة سجل المعهد العربي لرؤساء المؤسسات الى حد الآن اكثر من 600 مشارك في الدورة 23 لأيام المؤسسة من 29 بلدا ومن المنتظر أن يرتفع هذا العدد الى 800 مشارك حسب شكيب نويرة.