تونس-الصباح : ينظم المعهد العربي لرؤساء المؤسسات يومي 30 نوفمبر وغرّة ديسمبر الدورة 22 لأيام المؤسسة حول موضوع "المؤسسات المغاربية والآسيوية: الرهانات والفرص" حيث افاد شكيب نويرة رئيس المعهد العربي لرؤساء المؤسسات قائلا "تعتبر الصين مزودا بالدرجة الاولى ونريد من خلال هذا الملتقى تدارس كيفيّة تحويل هذا المزود الى سوق للمؤسسات التونسية والمغاربية عموما" خلال ندوة صحفية اقيمت يوم امس للتعريف بأهداف الدورة 22 لأيام المؤسسة حيث تولى شكيب نويرة عرض برنامج التظاهرة. وتحتوي ايام المؤسسة في دورتها 22 على عديد المشاركات من بلدان عربية واوروبية وآسيوية على غرار اليابان والصين واندونيسيا وكوريا وفيتنام والهند حيث سيتم التطرق الى ثلاثة محاور اساسية وهي "تطوّر المؤسسات الآسيوية" و"المنافسة بين المؤسسات المغاربية والآسيوية" و"آفاق الشراكة بين آسيا والمغرب العربي". وسيشارك في هذه الدورة حلقة من المفكرين الاقتصاديين الفرنسيين التي اهتمت باعداد موضوع الحصة الاولى لهذه التظاهرة الذي يتعلق بتطور المؤسسات الاسياوية من خلال التطرق الى سبل تمويل المؤسسات الاسياوية وشروط تطورها والتفاعل المتولد عن الشراكة مع هذه المؤسسات. كما سيتم خلال هذه الحصة الاستماع الى شهادات رؤساء مؤسسات آسيوية لتحليل مختلف عوامل نجاح المؤسسات الاسيوية على غرار التنافسية والقدرة على التأقلم والتجديد والبحث والتطوير. فيما سيتم خلال الحصة الثانية من الملتقى التطرق الى المنافسة بين المؤسسات المغاربية والاسيوية بمقارنة تنافسية الاقتصاد الاسيوي والاقتصاد المغاربي وتقديم مناخ الاعمال في البلدان الاسيوية والمغاربية. كما ستدرس المنافسة بين المؤسسات الاسيوية والمغاربية في السوق الاوروبية وتنافسية الطرفين والتطورات المستقبلية لمركزها بالسوق الاوروبية وذلك بالاستناد الى شهادات المؤسسات المغاربية والاسيوية. وستشهد الدورة 22 لايام المؤسسة مشاركة عديد الشخصيات البارزة على الصعيد الدولي على غرار جون بيار رافران الوزير الاول الفرنسي السابق والمكلف حاليا بملف الصين في فرنسا وعمر قباج مستشار ملك المغرب والرئيس السابق للبنك الافريقي للتنمية و ووانغ جينزهان نائب رئيس والكاتب العام لمجلس النهوض بالتجارة الدولية الصيني والهادي الجيلاني رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.