تقدم كهل الى المركز الأمني بجهة المرسى وأفاد بأنه انتدب معينة منزلية عن طريق شركة مختصة وبعد أربعة أيام تفطن الى سرقة كامل مصوغ زوجته وقدره ب70أ.د ولاحظ أن زوجته أعلمته بغياب المعينة المنزلية الفجئي وبدون استئذان وسرقة كامل مصوغها ثم تمسك بتتبع الجانية. وبانطلاق الأبحاث في القضية ألقي القبض عن المتهم وتمت محاكمتها وقضي في شأنها ابتدائيا بالسجن مدة عامين اثنين وباستئنافها لهذا الحكم مثلت مؤخرا أمام أنظار الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بالعاصمة وباستنطاقها اعترفت بما نسب اليها ولاحظت أنها اغتنمت تواجدها بمفردها بغرفة النوم وانها وقعت في خلاف مع أصحاب المنزل ونظرا لحالة الغضب التي كانت عليها اقدمت على ارتكاب الجرم المنسوب اليها وذكرت انه ذهب في ذهنها أن المصوغ مقلد لأنه ابيض وعبرت عن ندمها مشيرة الى ان ذلك من قبيل الخطأ. وبانطلاق المحاكمة طلب ممثل النيابة العمومية الترفيع في العقاب. وطلب محاميها التخفيف قدر الامكان لاعترافها الصريح واعتبار صغر سنها ونقاوة سوابقها وباعذارها طلبت العفو، ثم حجزت القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم.