الاسبوعي- القسم القضائي: أحبط أعوان الشرطة بمطار تونسقرطاج الدولي خلال الأسبوع الفارط محاولة اختطاف طفلين تونسيين من طرف والدتهما الانقليزية مع تنسيق أمني محكم مع وحدات منطقة الحرس الوطني بنابل. وأوقف الأعوان السيدة الأجنبية وبرفقتها الطفلان دقائق قبل إقلاع الطائرة نحو العاصمة البريطانية لندن. وحسب المعطيات التي تحصلت عليها «الاسبوعي» فإن مواطنا تونسيا أصيل ولاية القيروان تزوج منذ أكثر من عقد من الزمن بفتاة انقليزية فأنجبا طفلين غير أن المشاكل بينهما تسارعت وتيرتها وبلغت طريقا مسدودا مما أدى الى وقوع الطلاق بينهما كما أذنت المحكمة هناك للزوجة بحضانة الطفلين ولكن الزوج نجح لاحقا في جلب طفليه بعد أن استخرج لهما جوازي سفر واستقر معهما بمنزل بأحواز الحمامات وهو ما أغضب الزوجة ودفعها للتخطيط لاسترجاعهما بشتى الطرق وعندما عجزت وديا عن تسلمهما قررت خطفهما وكان ذلك في الاسبوع الفارط إذ حلت بتونس وتحولت الى مقر إقامتهما وتظاهرت بأنها قدمت لمجرد زياتهما ولكنها استغلت انفرادها بالطفلين لتخطفهما وتتحول معهما مباشرة الى مطار تونسقرطاج الدولي لامتطاء الطائرة المتوجهة الى لندن بعد أن رتبت مسبقا إجراءات السفر. في الاثناء تفطن الزوج للامر فسارع بإشعار أعوان الحرس الوطني الذين سارعوا بدورهم بإشعار أعوان شرطة المطار وأمدوهم بهويات الأم والطفلين وهكذا أمكن أحباط عملية الاختطاف دقائق قبل إقلاع الطائرة ليعود الطفلان الى حضن والدهما التونسي فيما عادت الأم الى بلدها تجرّ معها أذيال الخيبة (!!). صابر المكشر