اتصلنا من الترجي الرياضي بما يلي: الموضوع: توضيح المرجع: المقال الصادر بجريدة الصباح بتاريخ 2 ديسمبر 2008، صفحة 20 تحت عنوان «هذا لا يليق بالترجي». الترجي اكبر من هذا لقد لفت انتباهنا في التاريخ المشار اليه اعلاه في الصفحة 20 لجريدة الصباح مقالا بدون امضاء عنوانه كما بالمرجع. ولئن نحرص دوما على متابعة الاخبار والملاحظات الصحفية في اطار الصدق والشفافية والثقة مع رجال الاعلام فاننا فوجئنا بمحتوى الملاحظة المبنى على مفاد من بعض الحكام الذين ادعوا منعهم من دخول الملعب بمناسبة مقابلة الاحد الماضي التي جمعت فريقنا بالاتحاد المنستيري. ورفعا لكل التباس وتنويرا للحقيقة فاننا نؤكد ان الامر يتعلق باحد الحكام الذي هم بالدخول من المدخل رقم 8 فعلا واصر على النفاذ من الباب المخصص لاصحاب الاشتراكات في حين ان الباب الثاني في نفس المدخل لغير المشتركين وبامكانه الدخول منه. ورغم المحاولات العديدة لترشيده في الامر واحترام التنظيم فانه اصر على رأيه متوعدا بان بطاقته نافذة ليدخل من حيث يشاء وغيرها من التعابير التي ليس لها مبرر. ولئن نوضح حقيقة الامر على حاله فاننا نؤكد ان الترجي الرياضي المشهود له بحسن التنظيم في اكبر التظاهرات الرياضية المحلية والدولية لهو اكبر من مثل هذه الادعاءات وانه يحرص على احترام المواثيق والقوانين بل ويشرفه المضي فيها كشيخ الاندية التونسية ذي السمعة والتقاليد وسعة الصدر وتحمل حتى زلات البعض في حقه. ختاما نشكر لجريدة الصباح الاصداع بما تناهى اليها ونقول لمن اراد ركوب الاحداث في احدى الحصص التلفزية «انك تعرف اكثر من سواك ان الترجي اكبر من هذا وما كان عليك الوثب على الامر دون التحري فتكون بذلك طرفا اضافيا في المغالطة وتقلل بالتالي من مصداقية المؤسسة التي تنتمي لها. والسلام عن لجنة التنظيم الكاتب العام محمد كمال بوحوالة ** المحرر: اننا نشدد على التأكيد بأن الشكوى لم تصلنا من حكم واحد وإنما من عديد الحكام الذين استاؤوا خاصة من الكلام الذي تفّوه به نحوهم المكلّف بمراقبة المدخل رقم 8 لملعب المنزه. ولأننا فعلا على يقين من أن الترجي أكبر من هذا، فقد حرصنا على لفت انتباه هيئته المديرة الى التجاوزات المتمثلة في منع الحكام من الدخول الى المقابلات رغم أنه حقّ مشروع بالنسبة إليهم باعتبار أن البطاقات المسلمة إليهم من طرف الجامعة تخوّل لهم حضور مباريات الكأس والبطولة معا لا مباريات الكأس فقط كما ادّعى المكلّف بمراقبة المدخل رقم 8 وشكرا.