من25 إلى 28 ديسمبر تنتظم الدورة 41 من المهرجان الدولي للصحراء بدوز بإشراف وزارة الثقافة والمحافظة على التراث وولاية قبلي وجمعية مهرجان دوز... ويبدو أن المهرجان سيعيد ثوبه الصحراوي وأصالته مع إدارته الجديدة التي يرأسها الأستاذ الطاهر عون بعد أن قدّر أهالي دوز أنه قد حاد عن مناخه في الدورات الفارطة. وقد أعد المهرجان بالمناسبة فقرات عديدة جمعت بين فنون الفرجة وتقاليد الجهة بعيدا عن برمجة المهرجانات الصيفية المتشابهة وعروض الفنانين أو النجوم لأن هذا ليس من اختصاص مهرجان دوز الذي يرفع شعار السياحة الثقافية وخصوصيات الجهة. وسيكون عرض الافتتاح عبارة عن احتفالية فلكلورية تنشطها فرق جهوية ووطنية وعالمية من دول صديقة وشقيقة بينما سيكون الاختتام مخصصا لمسابقة شعرية للشبان في الشعر الشعبي وهي من الفقرات التي لها علاقة بمهرجان دوز وبعكاظيات الصحراء وسيكون موضوعها «المروءة وعزة النفس والاعتماد على الذات». ومن الفقرات الأخرى التي سيكون جمهور مهرجان دوز على موعد معها معرض للصناعات التقليدية بمشاركة حرفيين في صناعات الصوف والجلد من مختلف ولايات الجنوب وآخر للرسم بمشاركة رسامين محترفين وهواة وثالث للتمور والأعشاب الطبية.كما سيكون للغناء الصحراوي حضور من خلال عرض «الموقف» وهو عبارة عن أغان شعبية سيرددها مختصون في هذا الفن التراثي. وينظم المهرجان في محوره الفكري ندوة حول «السياحة الثقافية والطبيعية في الصحراء حوار بين الشعوب» بمشاركة الدكتور محمد حسين فنطر. كما يظل المهرجان وفيا لفقراته القارة التنشيطية مثل العروض الفرجوية بساحة جنيش حيث مشهد القافلة والمرحول والصيد بالسلوقي والعرس التقليدي والالعاب الشعبية وغيرها من الفقرات الخاصة بالجهة. و/ع للتعليق على هذا الموضوع: