ماذا قال أجوار الضحية عن الحادثة وإلى أين وصلت الأبحاث؟ الأسبوعي- القسم القضائي: شهدت احدى المناطق التابعة لولاية نيس الفرنسية صباح أحد أيام الأسبوع الفارط جريمة قتل فظيعة وغامضة راح ضحيتها مهاجر تونسي الجنسية عمره 31 سنة يدعى أكرم العجمي وهو مقاول بناء. وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية التي أوردت الخبر أن الهالك لقي حتفه متأثرا بجراحه الناجمة عن استهدافه بطلق ناري بينما كان يغادر البناية التي تقع بها شقته باتجاه مأوى السيارات التابع لها حيث شاحنته قصد التوجه إلى مقرّ عمله. مقاول قتل صباحا وحسب ذات المصدر فإن أكرم وهو شقيق لأربع بنات وهنّ إيمان وكوثر ومنيرة وسندس ويقطن بشقة بالطابق الخامس رفقة والديه نهض صباح يوم الواقعة مثلما جرت العادة للذهاب إلى عمله غير أنه تعرض لطلق ناري أودى بحياته في الحين. وذكرت احدى جارات الضحية في حديث لصحيفة محلية أنها لم تسمع أي طلق ناري «ربما لأنني مازلت نائمة ولكن عندما نهضت شاهدت عدة سيارات ووقفت على مشهد مرعب» وتابعت بالقول: «لقد كانت جثة جارنا أحمد الشاب المتخلّق ملقاة بين سيارتين بالمأوى الواقع قبالة العمارة التي نقطن فيها والدماء تنزف من جسمه... لقد صدمت شأني شأن كل المتساكنين... لسنا ندري ما الذي حدث... الشرطة تحقق في الموضوع». شاهدة عيان تروي وقالت جارة ثانية لوسائل الإعلام الفرنسية أنها لمحت في حدود السابعة وأربعين دقيقة من صباح يوم الواقعة أكرم يغادر البناية باتجاه شاحنته «ولكن فجأة تعرض لطلقات نارية ظل إثرها يجري ولكنه سرعان ما سقط بين سيارتين داخل المأوى ثم لمحت سيارة تفرّ من المكان». 3 رصاصات وفي السياق ذاته قالت صحف فرنسية نقلا عن أعوان الأمن بنيس أن المهاجر التونسي أصيب بثلاث رصاصات عيار 9مم أصابته إحداها في الكتف والثانية في الجنب والثالثة في الرأس وهي التي تسبّبت في إصابته بنزيف دموي أدى إلى وفاته. ولم تعرف بعد ملابسات هذه الجريمة أو منفّذوها وتجري التحريات على قدم وساق للمسك بالخيط الذي قد يقود إلى كشف القتلة الذين تحصنوا إلى حد كتابة هذه الأسطر بالفرار. صابر المكشر للتعليق على هذا الموضوع: