جدت وقائع هذه القضية منذ مدة بجهة الكبارية حيث تعرض شاب في العشرين من عمره الى الطعن بواسطة آلة حادة في صدره وعلى الرغم من ان اقاربه نقلوه على جناح السرعة الى المستشفى الا انه توفي. وبمقتضى انابة عدلية باشر المحققون اجراء تحرياتهم وانحصرت الشبهة في شخصين احدهما يحمل اعاقة وكشفت الابحاث ان الهالك لاعب في احدى الفرق وتم مؤخرا انتدابه من طرف فريق رياضي اخر ولكن فريقه المذكور لم يشأ التفريط فيه، بالاضافة الى ذلك فان الهالك كان يستعد للالتحاق بالعمل في احدى المؤسسات وفي يوم الحادثة توجه الى منزل جده وفي الاثناء اعترض سبيله شابان وشرعا في مضايقته الا انه لكمهما وتغلب عليهما معا وذلك ما حز في نفسيهما كثيرا فعادا الى مسرح الحادثة وتظاهرا بانهما ندما على ما بدر منهما لانهما يرغبان في ان يسامحهما وفي غفلة منه سدد له احدهما طعنات بموسى ولاذا بالفرار. وبعد التحرير معهما وهما شقيقان احيلا على قاضي التحقيق بابتدائية تونس وبعدما شرع في استنطاقهما قرر اخلاء سبيل المظنون فيه الذي يحمل اعاقة فيما واصل تحرياته مع المتهم الرئيسي والذي يبدو انه نفذ العملية بمفرده ودون اي تدخل من شقيقه، في انتظار احالته على المجلس الجنائي لمقاضاته.