مثل أول امس امام انظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة متهمان لمقاضاتهما من أجل تحويل وجهة شخص باستعمال التهديد والسرقة باستعمال التهديد بالاعتداء بالعنف الشديد طبق الفصول 37 و258 و260 و261 من المجلة الجزائية. وتعود وقائع القضية الى غرة نوفمبر 2007 حيث تقدم نفر الى مركز الاستمرار بحي ابن خلدون وذكر ان انفارا يركبون سيارة لا تحمل صفائح منجمية استوقفوه عندما كان ممتطيا لدراجته النارية وتولى احدهم تعنيفه وارغامه على الدخول الى السيارة وهناك استولوا على حافظة اوراقه المحتوية على مبلغ 40 دينارا وعلى دراجته النارية الا انه في الاثناء قدمت دورية امنية ففر الجميع وتخلصوا من الدراجة النارية التي استرجعها. وبانطلاق الابحاث تمكن الاعوان من القاء القبض على احدهم وتبين ان شابين اخرين ثم التعرف عليها اعتديا ايضا على المتضرر فحرر على ذلك الشاب واحيل ملف القضية لمقاضاته حضوريا والشابين الآخرين غيابيا وفي الاثناء القى القبض على احدهما وبعد ان حرر عليه مكتبيا احيل اول امس المتهمان امام انظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة. وبمعارضة المتهم الاول بالبصمة التي عثر عليها داخل السيارة والتي توصل اليها اعوان الادارة الفرعية للمخابر الجنائية اعترف بانها تابعة له وتمسك الثاني بالانكار وذكر ان احقادا تجمعه بالمتهم الماثل معه والذي شهد ضده. ثم بعد ذلك اشار القاضي الى وجود بصمتين اضافيتين وجب انتظار مآل نتائج التحاليل المخبرية ومقارنتها ببصمات المتهم الثاني. مشيرا الى اكتشاف البصمتين على الواجهة الخارجية للسيارة من جهة الباب الايسر والباب الايمن ثم رأت المحكمة تأخير النظر في القضية لجلسة لاحقة ومكاتبة الشرطة الفنية في الغرض.