الملعب التونسي: وسام النوالي - وليد يكن - جمال رحومة - بلال يكن - خالد الزعيري - زياد الهمامي - نبيل حامد - نعيم بالربط (الشارني) - محمد السليتي - جميل خمير (أريستيد) - أرتو كوكو (الجديدي). ن.حمام الأنف: الحمروني - نواس - سيسي - إيفانس - القصايري - الغرياني - محمد سلامة - أحمد حران - أنيس بن شويخة - صابر خليفة (ماهر حداد) - حمدي الجبالي (مهدي مرزوقي). رغم سوء الأحوال الجوية وقوة الرياح فإن الجماهير القليلة العدد التي واكبت لقاء الجولة الخامسة لمرحلة الإياب الذي جمع الملعب التونسي ونادي حمام الأنف بملعب رادس تمتعت بعروض كروية جميلة من الجانبين وتخمة من الأهداف... هذا ما يمكن أن نستخلصه من لقاء البقلاوة والهمهاما... التي كانت المبادرة لأبناء المدرب فريد بن بلقاسم بعد أن تمكن هداف اللقاء جميل خمير من افتتاح النتيجة في دق2 بعد إمداد كروي في عمق دفاع أبناء بوقرنين فيختلي بالحارس وليد الحمروني ويسجل وبعدها ارتفع نسق اللقاء وأصبحنا نشاهد جمل كروية متناسقة بين الطرفين وعلى إثر توغل قام به المهاجم صابر خليفة تحصل على مخالفة خارج منطقة 18 متر ونفذها بنجاح أنيس بن شويخة ليسجل بها هدف التعادل في دق8 ليتواصل ضغط أبناء المدرب فتحي العبيدي على دفاع الملعب التونسي وعلى إثر عملية هجومية جماعية وبتمريرة حاسمة من دينامو الفريق أنيس بن شويخة ينفرد المهاجم محمد سلامة بالحارس النوالي ويضاعف النتيجة لفائدة الضيوف في دق20 وأمام هذه الوضعية الحرجة التي وجد فيها أبناء باردو أنفسهم تكثفت محاولاتهم الهجومية وتنوعت على الأجنحة وكانت رغبتهم شديدة للعودة إلى حجرات الملابس بنتيجة التعادل وهو ما حصل بعد أن وزّع نبيل حامد الكرة في عمق دفاع حمام الأنف لتجد في استقبالها مرة أخرى المهاجم جميل خمير ليولجها شباك الحارس الحمروني في دق.42 وفي الشوط الثاني قام كل من فريد بن بلقاسم وفتحي العبيدي بإدخال بعض التعديلات على مستوى التشكيلة الأساسية لكلا الفريقين حيث أخذ الشارني مكان نعيم بالربط والمنتدب الجديد أرستيد مكان جميل خمير وأرتور كوكو مكان الجديدي من جهة وماهر حداد مكان صابر خليفة ومهدي مرزوقي مكان الجبالي من جهة أخرى ولئن تعددت الفرص في النصف الثاني من اللقاء وكان بإمكان أي فريق الخروج بنتيجة اللقاء إلا أن أبناء المدرب بن بلقاسم كانوا أكثر واقعية ولعبت خبرة بعض العناصر دورها في خروج بانتصار ثمين بعد أن تمكن نجم المقابلة جميل خمير مرة أخرى في تسجيل الهدف الثالث على إثر عملية هجومية محكمة تؤول على إثرها الكرة شباك الهمهاما... ويجدر التذكير أن أبناء باردو كان بإمكانهم الخروج بنتيجة عريضة لولا «تفنّن» المهاجم محمد السليتي في إضاعة عدة فرص كانت سانحة للتسجيل بطريقة تدعو إلى التساؤل حول التراجع المحيّر لمردود هذا المهاجم «الدولي» الذي تنافست الفرق الكبرى لانتدابه في المركاتو الشتوي!!! تصريحات فريد بن بلقاسم (مدرب الملعب التونسي): «اللقاء كان صعبا على الفريقين وشهد العديد من التطورات وبعد أن أخذنا الأسبقية تمكن المنافس من التعديل وأخذ الأسبقية علينا... لكن بفضل خبرة بعض العناصر وإصرارنا على الخروج بانتصار مهم في هذه الفترة بالذات. هذا الانتصار سيجعلنا نعمل في ظروف طيبة وفي أجواء تفائلية قبل لقاء الكأس ضد النجم». فتحي العبيدي (مدرب ن.حمام الأنف): «كان بالإمكان الخروج على الأقل بنتيجة التعادل... صحيح أننا تمكنا من أخذ الأسبقية على المنافس وأعتقد أنا فشلنا في الخروج بنتيجة الشوط الأول ساهم في رجوع أبناء الملعب التونسي في اللقاء... فقدنا التركيز فضاع الانتصار... حضوضنا مازلت قائمة وسنسعى في الجولات القادمة إلى التدارك». خميس الحريزي للتعليق على هذا الموضوع: