تواصل عمليات البحث عن 6 مفقودين ومنظّم العمليّة و«الرايس» تونس - الأسبوعي: تواصلت كامل نهار أمس الأحد عمليات البحث والتفتيش على جثث من تبقى من المفقودين في الفاجعة البحرية التي جدّت في الليلة الفاصلة بين 18 و19 جانفي الفارط قبالة سواحل المرسى وحسب المعطيات المتوفرة فإن أعوان وحدة تابعة للحرس البحري انتشلوا بعد ظهر أمس جثة أحد المفقودن ليرتفع عدد الجثث المنتشلة .12 جثة «الحارق» رقم 12 وقالت بعض المصادر ل«الأسبوعي» أن الأعوان عثروا على جثة تطفو على سطح الماء على بعد بضع مئات من الأمتار على شاطئ المرسى فانتشلوها وتبين أنها لأحد المشاركين في عملية الإبحار خلسة والذي كان في عداد المفقودين. وكانت وحدات المنطقة البحرية بقليبية عثرت على سبع جثث ل«حارقين» بدت عليها علامات الانتفاخ والتعفن جراء بقاءها المطوّل في الماء وقد نقلت إلى المستشفى الجهوي محمد الطاهر المعموري بنابل لفحصها وتحديد هويات أصحابها كما انتشلت الوحدات البحرية أربع جثث قبالة سواحل سيدي عبد العزيز بالمرسى في اليومين الأخيرين من الأسبوع المنقضي قبل أن تنتشل في تخوم ذات المكان جثة خامسة. وقالت مصادر مقرّبة من عائلات بعض المفقودين أن أهالي منطقة الكرم شيّعوا جثامين ثلاثة من غرقى الفاجعة تحت جنح الظلام وهم محمد شهر شبيّح ورمزي (حلاق) وشاب ثالث يدعى معز. 12 موقوفا وفيما يخص التحريات الأمنية التي تولاها أعوان الفرقة المركزية للحرس الوطني بالعوينة علمنا أنه تم التمديد في الاحتفاظ بحوالي 12 شخصا على ذمة الأبحاث المتواصلة (ما يعرف بالإيقاف الإداري) لكشف المزيد من المعطيات حول عملية «الحرقان» التي انطلقت من شاطئ قمرت بالضاحية الشمالية للعاصمة. وفي هذا الإطار ترجح مصادرنا أن لا يتجاوز عدد المفقودين في هذه «الحرقة» ال18 انتشلت إلى حد مساء أمس جثث 12 منهم ليظل -مبدئيا- 6 مشاركين محتملين في عداد المفقودين. وعلى صعيد آخر تتواصل مجهودات مختلف الوحدات الأمنية للإيقاع بمنظم العملية و«الرايس» اللذين تمكنا من التخفي إلى حد كتابة هذه الأسطر. صابر المكشر للتعليق على هذا الموضوع: