تورس : نعم أنا الفتى المدلّل لمعز ادريس!

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

نعم أنا الفتى المدلّل لمعز ادريس!
مدافع النجم الساحلي عمار الجمل ل«الأسبوعي»:

redaction نشر في الصباح يوم 02 - 02 - 2009

هو مدافع متميز اكتشفناه في ملحمة النجم الساحلي في نهائي كأس رابطة الابطال الافريقية امام الاهلي المصري.. حينها قال المعلق «غاب الغزال وحضر الجمل» اكيد انكم عرفتم من سيكون ضيف «الاسبوعي» اليوم هو المدافع عمار الجمل.
سألتحق بمايكل اينرامو في طليعة الهدافين
* عمار لو تحكي لنا بداياتك الكروية؟
بداياتي كانت في النجم الساحلي مررت بكل الاصناف حتى بلغت فريق الاكابر وانا فخور الان بانضمامي الى مدرسة كروية عريقة في حجم النجم الساحلي التي اعتنت بي منذ ان كنت في اصناف الشبان.
* هل تقول ان «الصدفة» هي التي صنعت عمار الجمل؟
عن اي صدفة تحكي..
* أول ظهور لك مع النجم الساحلي بشكل ملفت للانتباه كان في مباراة نهائي كأس رابطة الابطال الافريقية مع الاهلي المصري.. حيث تغيب المدافع سيف غزال فكنت انت المعوض حينها.
نعم بالفعل صحيح ما تقولينه كان بروزي حينها من لدن الواجب حيث كنت معوضا بارزا لسيف غزال لكن لا اقول ان الصدفة هي التي صنعت عمار الجمل لانني كنت حينها مواظبا على التمارين وكنت اعمل باجتهاد لكي التحق بفريق الاكابر فكانت تلك الأرضية هي بمثابة التأكيد على ما املكه من طاقات كروية رهيبة.
* هناك بعض الاطراف القريبة من كواليس النجم تقول انك الفتى المدلل لمعز ادريس وهذا ما جعل بعض اللاعبين يغارون منك فما هو تعليقك؟
صراحة مسؤولو النجم الساحلي كلهم يعاملونني بطريقة احترافية شأني وبقية اللاعبين.. اما عن علاقتي بمعز ادريس فهي خاصة جدا لانني تلقيت منه كل الرعاية والمساندة المعنوية في المباراة التاريخية في ملعب القاهرة.. وكنت عند حسن ظنه ومنذ ذلك الحين وانا اجاهد من اجل المحافظة على راية النجم الساحلي في اعلى المراتب. اما عن مسألة غير زملائي فهو كلام مردود على اصحابه وعلاقتي جد طيبة بكل اللاعبين حتى الاجانب.
* هل انت مهاجم أم مدافع في الاصل؟ ما سر نجاحك في تسجيل عديد الاهداف لتكون صاحب المرتبة الثانية بعد مايكل اينرامو؟
دور المهاجم حلمت به وانا في اصناف الشبان كنت صغيرا دائما اريد تسجيل الاهداف. لكن الان كما تعرفون انني مدافع محوري.. اما الاهداف التي سجلتها الى حد الان فهي نتيجة لحب الانتصار والحرص على تحقيق افضل النتائج الايجابية لفريقيا.
* هل تتغلب على مايكل اينرامو؟
لمَ لا «الكورة» ليست لها حسابات ولا تخضع للأحكام المسبقة، انا املك 8 اهداف ومهاجم الترجي له 14 هدفا وبامكاني ان اسجل العديد من الاهداف لكي ألتحق باينرامو هذا اذا صام هو عن الاهداف.. وهذا الذي استبعده صراحة لانه مهاجم من الطراز العالي وباستطاعة تسجيل الاهداف في كل آونة.
* هناك مفارقة في فريق جوهرة الساحل.. هي اننا لاحظنا ان المدافعين هم الذين يسجلون الاهداف.. مثلك انت او رضوان الفالحي.. بماذا تفسر ذلك؟
في النجم الساحلي نعيش كمنظومة واحدة فلا يهم من يسجل الاهداف.. مهاجمين كانوا ان مدافعين المهم دائما الانتصارات.
* كيف تفسر ازمة النتائج التي مر بها فريق جوهرة الساحل؟
رغم كل ذلك نحن مازلنا معنيين بالبطولة.. فأنا لا أرى داع لتهويل الامور.. النجم عائد الى صولاته وجولاته فهي مسألة وقت لا غير وسترون «اللون» الجديد لفريقنا وانا اعد جماهير الشعبية الساحلية بالتتويجات هذا الموسم المهم هو انهم يكونون الى جانبنا ويساعدوننا.
* ألا ترى ان حظوظ النجم قد تضاءلت في سباق البطولة؟
حظوظ النجم مازالت قائمة من اجل التتويج بالبطولة وحسابيا مازلنا معنيين بالبطولة. ونحن ننتظر ان تجرى باقي مقابلات البطولة في كنف الشفافية التامة والمصداقية والتحلي بالميثاق الرياضي من كل الفرق.
* الترجي كان صاحب كأس الموسم الفارط والافريقي كان صاحب البطولة.. والان شاهدنا الترجي متوجا بكأس اتحاد شمال افريقيا والافريقي متوجا ببطولة شمال افريقيا اين النجم الساحلي من كل هذا؟
دعني اقول مبروك للترجي والنادي الافريقي بتتويجهما اما النجم الساحلي فهو موجود دائما في القمة وفي هذا الموسم سنصنع الملاحم كي
نعود الى التتويجات.
* كيف ترى حظوظ منتخبنا الوطني في الترشح الى مونديال جنوب افريقيا 2010؟
حظوظنا وافرة وعلينا ان نحقق الانتصار الاول على المنتخب الكيني فهو صراحة المفتاح وعلينا ان نباغت المنتخب النيجيري.
* عمار الجمل والاحتراف؟
لا احكي على الاحتراف فانا محترف في النجم الساحلي ويكفيني فخرا واعتزازا انني ارتدي «مربول النجم».
* اظن انه جواب ديبلوماسي؟
لا.. لا بالعكس فهو عين الصواب صحيح ان هناك العديد من العروض من فرق اوروبية وصلتني الى حد الان لكني الان على ذمة النجم ولن افكر في الاحتراف مادام فريقي في حاجة الى خدماتي.
* كلمة الختام؟
اشكركم على هذا اللقاء.. واتمنى ان تكون اجاباتي في حجم تطلعاتكم.
رندة السعداوي
للتعليق على هذا الموضوع:

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.