لم يكن لها برنامج عمل فلم تتحمّل البطالة... وقررت أن تضع حدّا لوضعيتها فقدمت الاستقالة. غادرت الوزيرة العراقية للمرأة مكتبها وأغلقت الباب... وفضّلت أن تخسر منصبها السّامي على أن تهش الذباب. تعجبتُ من موقفها وشكرت الله على كل حال... وهتفتُ: حمدا لك يا رب أن مازال في حكومات العرب رجال.