لم يكد يمر وقت طويل حتى تمكنت مصالح الامن ببنزرت من القاء القبض على مرتكبي عملية الخلع والعبث بمحتويات مقر النادي الرياضي البنزرتي التي جدت ليلة لقاء قفصة مثلما اشار زميلنا امس منصور الغرسلي فقد توفقت الاجهزة الامنية ببنزرت بسرعة وحنكة وهدوء في اماطة اللثام عن صاحبي الفعلة، وفي هذا الصدد افادتنا مصادرنا الخاصة والعليمة ان المتهم الثاني قد وقع في قبضة رجال الامن وقد قام بمعية زميله امس الاربعاء بعملية تشخيص فعلتهما الاجرامية في حق النادي البنزرتي وجماهيره. واستفدنا من مصادرنا ان هذين الشابين ويدعى الاول بلال وله من العمر 27 سنة والثاني محمد علي وله من العمر 24 سنة، وعقب جلسة خمرية زينت لهما ام الخبائث اقتحام مقر النادي البنزرتي عند منتصف الليل والبحث عن بعض الاموال لسرقتها فقاما بخلع شباك حديدي خلف مقر النادي وقبالة المدارج المكشوفة لملعب البصيري والولوج للمقر عبر مكتب رئيس النادي ولكن بعد عملية تفتيش محتويات المقر لم يعثرا على اي اوراق نقدية فغضبا غضبا شديدا، وعملا على العبث بمحتويات المقر كرد فعل على ذلك فقاما بخلع جميع الخزانات والابواب وتمزيق 3 جوازات سفر للاعبين وبعض شهائد التقدير وغيرها من الاعمال «العبثية» وغير المسؤولة التي اثرت في نفوس كل المحبين.. نفس مصادرنا اضافت ان عملية القبض على هذين الشابين كانت بسرعة ودون ضوضاء وتم الاعتماد فيها على وسائل عصرية في الكشف عن مثل هذه الملابسات، وبالتالي غلق الملف لتأخذ العدالة مجراها ويحال الشابان على انظار الاجهزة المعنية.. تبقى الاشارة الى ان احد الشابين وبطريقة غير مسؤولة جلس على كرسي رئيس النادي وبقي يتفرج على صنيع زميله، قبل ان ينظم اليه في فعلته التي كان يمني النفس بالحصول اثرها على غنيمة مالية فكانت النتيجة دخوله للسجن وملاحقة «وصمة العار» لهما على فعلتهما الاجرامية في حق جمعية وناد تربوي ورياضي عريق اسمه النادي الرياضي البنزرتي.