عادة ما تغطي النتائج الايجابية العيوب والنقائص وتقرب الشقة بين الفرقاء احيانا الا ان الدخول في دوامة من النتائج السلبية يكون مطية لأحداث زوبعة وحتى ازمة تختلف من فريق الى آخر حسب المعطيات التي تحف به وطبعا ومثلما كان منتظرا منذ البداية حصل تصدع كبير في علاقة رئيس النادي الصفاقسي المنصف السلامي ونائبه الاول المنصف خماخم بعد التفريط في كاس السوبر ادى الى شبه القطيعة الكاملة والى التحاور غير المباشر عن طريق الوسائل الالكترونية (فاكس) سيما وان المسؤول الاول يحمل تردي الأوضاع الى اختيار نائبه في بداية الموسم لغازي الغرايري والى عدم فرض الانضباط داخل المجموعة الشيء الذي ادى بالمنصف السلامي الى ارسال مذكرة رسمية يعطي فيها صلاحيات كبيرة لعبد الله الحجري ليكون مديرا رياضيا باتم معنى الكلمة دون ان يستشير نائبه الاول هذه المرة والاكيد ان هذه الوضعية تتطلب تحرك لجنة الدعم وكل الغيورين على النادي لتطويقها لانها لا تخدم مصلحة اي طرف وتعود بالمضرة على هذا الفريق العريق والاكيد ان الاجتماع المبرمج نهار اليوم بعد اللقاء الموسع بالاحباء والذي يشرف عليه المنصف السلامي بنفسه حسبما هو متفق عليه والذي يشفع باجتماع مضيق للمكتب التنفيذي للهىئة المديرة سيتمخضان عن نتائج تفضي الى تطويق المشاكل والعودة الى جو التفاهم بما يمكن الجمعية من تحقيق تطلعات الاحباء فيما تبقى من الموسم.