قضت الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الابتدائية بتونس بادانة متهم وجهت له تهمة القتل العمد وقضت بسجنه 20 عاما. وبالتذكير بوقائع القضية فانها جدت في سنة 2007 عندما توجه المتهم صحبة صديقته الى منزل الهالك بحمام الانف وعقد صحبة نفر اخر والهالك جلسة خمرية هناك واثناءذلك تشاجر المتهم مع ذلك النفر فطلب منهما الهالك مغادرة محل سكناه فغادر المتهم حسب تصريحاته وصديقته منزل الهالك وترك نديمه هناك ونفى ان يكون قتل المجني عليه بواسطة قارورة خمر فارغة. وصرحت الفتاة انها تركت مكان الواقعة صحبة صديقها وفي تصريحات اخرى تقول انها تركت صديقها بمنزل الهالك. وقد تمسك المتهم طيلة مراحل البحث بعدم قتل الهالك. ورافع عنه محاميه ولاحظ ان ملف القضية ناطق ببراءة موكله وانه زار هذا الاخير 13 مرة في السجن وانه في كل مرة يزوره فيها كان يتمسك ببرائته من تهمة القتل. واضاف ان الاختبار الذي اجري على الثلاث قطرات دم التي وجدها الباحث بمنزل الهالك لم تكن تابعة لمنوبه وطلب الحكم ببرائته. ولكن المحكمة رأت بعد المفاوضة ان ادانة المتهم ثابتة فقضت بسجنه 20 عاما.