فوجئت الزميلة بسؤال الصبية إذ لم يكن في حسابها... قالت البنية: «هذه، يا ماما، هويتي المدرسية. فماذا أصنع بها؟»(*) طالعتُ الخاطرة فقادتني في رحلة وجدانية طويلة... قررت بعدما أن ألقي بدوري سؤالا حيّرني على الزّميلة. «من واجب كل امرئ أن يبحث عن أصله وفصله ومأتاه... وأنا أعرف أن هويتي عربية.. لكن ماذا أصنع بها يا أختاه؟». محمد قلبي