لئن كان في الحسبان ان تؤول رئاسة اللجنة الفرعية للتعيينات للحكم الحبيب ناني والذي اضطلع في نهاية الموسم المنقضي بتعيينات حكام الرابطتين الاولى والثانية فان المفاجأة التي حصلت تمثلت في اسناد المهمة للحكم الدولي السابق زبير نويرة والذي كان يعمل في سلك التحكيم بقطر الى جانب حكمنا الدولي والمحاضر ناجي الجويني حيث اشتغل هناك لمدة لا تقل عن سبعة أعوام كاملة ومن ثمة فإنه كان بعيدا عن اجواء التحكيم في تونس لاسيما وان ذات الفترة شهدت بروز عديد الحكام من الجيل الجديد وأفول آخرين وابتعادهم عن الساحة ومن ثمة فإن تعيين هذا الرجل والذي لا يشك احد في كفاءته ونزاهته يعد ضربا من ضروب المجازفة لكن تواجد اسماء اخرى في هذه اللجنة على غرار محمد صالح بن ميلاد والحبيب ناني عامل من شأنه ان يعدل الأوتار ويعطي لهذه اللجنة الفاعلية والنجاعة لا سيما وان هذين الرجلين يحظيان بسمعة طيبة نظير خبرتهما الطويلة في ميدان التحكيم أما بالنسبة للجنة الفرعية للمراقبين فيعتقد الكثيرون ان الحكم الدولي السابق هشام قيراط كان محظوظا جدا فالرجل اعتزل حديثا لكن كان محل ثقة اهل القطاع عندما عين منذ أكثر من تسعة أشهر على رأس اللجنة الجهوية للتحكيم برابطة الوسط وها هو ينال منصبا جديدا لا يقل اهمية الا وهو رئيس لجنة المراقبين والتي يستوجب ان يكون المشرف عليها من ذوي الخبرة الطويلة في هذا المجال خاصة ان الساحة تزخر بمن هم أولى من قيراط.. ولكن!!.