المتهمون في قضية الحال 17 شابا تتراوح اعمارهم بين 23 سنة و42 عاما جلهم من ولاية منوبة والبقية من بن عروس واحدهم موظف تورطوا في قضية إبحار خلسة كان منطلقها من الوطن القبلي وتحديدا من مدينة قربة وقد انطلقت الابحاث في قضية الحال اثناء قيام الاعوان التابعين لفرقة الابحاث والتفتيش للحرس بنابل رفقة أعوان مركز الحرس الوطني بقربة بدورية مراقبة وتمشيط يوم 6 سبتمبر 2005 وحوالي الخامسة صباحا تم القاء القبض على مجموعة من الاشخاص داخل بيت مهجور باحد الاماكن بقربة واتضح أن الشبان غرباء عن المنطقة وبالتحري معهم تبين أنهم قدموا من تونس لغاية الابحار خلسة الى ايطاليا. فتمت إحالة أربعة متهمين بحالة ايقاف على قلم التحقيق بقرمبالية في حين تمت احالة البقية بحالة سراح من اجل تهمة المشاركة في وفاق يهدف الى مغادرة التراب التونسي خلسة بحرا طبق أحكام الفصول 38 و 39 و42 من قانون 3 فيفري 2004 وباستنطاقهم انكر عشرة متهمين التهمة المنسوبة لهم في حين اقر البقية بذلك. ومن خلال الابحاث اتضح بأن جملة المتهمين اتفقوا على الابحار خلسة الى ايطاليا وتعاونوا مع بعضهم البعض ودفعوا الاموال اللازمة لتنفيذ رغبتهم وربطوا الصلة بالمتهم الاول ثم نسقوا بينهم كامل فترة الاعداد للرحلة كما أن احدهم تولى مساعدتهم على تأمين الطريق عند نقاط التفتيش للوصول الى المكان المتفق عليه للابحار وقد أحيل ملف القضية على المحكمة الابتدائية بقرمبالية لتحكم بما تراه صالحا.