تونس/الصباح علمت «الصباح» ان تونس ستحتضن يومي 11 و12 ماي 2009 ندوة عربية هامة يجتمع فيها حوالي ال70 شخصية فكرية ادبية ثقافية من الصين والبلدان العربية حول «حوار الحضارات والثقافات بين الصين والدول العربية».. وستفتح هذه الندوة ملف التفاعل المتبادل بين الحضارتين لأجل تعاون ثقافي أكثر حركية وعطاء بين مختلف الدول العربية ودولة المليار ساكن. الحضور الثقافي العربي في الصين والصيني لدى العرب وستهتم هذه الندوة بعدد من المشاغل والقضايا الفكرية والثقافية منها الحضور الثقافي العربي في الصين والحضور الثقافي الصيني عند العرب. ويرى في هذا الاتجاه عدد من المختصين في التاريخ والحضارة والتراث ان اهمية هذه الندوة تكمن في ثراء الحضارة العربية الاسلامية التي تتوفر على رصيد ثري ومتنوع مبنيا على العديد من القيم الانسانية والحضارية النبيلة كالحوار والانفتاح والاجتهاد والحرية وحق التعبير وحق الاختلاف. فالثقافة العربية الاسلامية بمختلف مكوناتها استطاعت ان يكون لها حضورا فاعلا وتأثيرا ايجابيا في مختلف الحضارات الاخرى منها الحضارة الصينية. ولعل في اعلان القيروان عاصمة للثقافة الاسلامية دليل على الدور الكبير الذي قامت به هذه القلعة التاريخية على مدى حوالي ال4 قرون في التعريف والنشر والترويج للفكر العربي الاسلامي في مختلف اصقاع العالم.