حمدي القصراوي جلّ تدخّلاته كانت صائبة، وتمركزه كان صحيحا، مرّ ببعض الفترات الصعبة ولكنّه تمكّن من تجاوزها (7/10). أنيس البوسعايدي قام بالتغطية اللازمة في الرواق الأيمن، لكنّه لم يعاضد كعادته زملاءه في خطّ الهجوم بالقدر الكافي لبناء العمليات الهجومية (6.5/10). عمار الجمل قام بدوره في الدفاع والهجوم على أحسن وجه، ساهم بقسط كبير في الانتصار بتحقيقه للهدف الأول (8/10). راضي الجعايدي كان وراء قبول الهدف وكاد يتسبّب في قبول أهداف أخرى بسبب هفواته الدفاعية (4/10). كريم حقي لم يبرز بمستواه المعهود، كان أقلّ أخطاء من زميله راضي الجعايدي، إلى جانب هذا الأخير كانا من نقاط ضعف المنتخب (5/10). أيمن الدمعي لم يظهر خلال اللقاء بالشكل المطلوب مما دفع بممرنه إلى تعويضه خلال الفترة الثانية من اللعب (5/10). أسامة الدراجي لاعب واعد، ينتظره مستقبل باسم، قدّم مردودا ممتازا خلال الشوط الثاني الذي شارك فيه، كان وراء تحقيق هدف الانتصار (8/10). حسين الراقد سعى إلى أن يكون دوره فاعلا في وسط الميدان لبعث حركية فيه من أجل بناء العمليات الهجومية (7/10). وسام يحيى تحرّك طولا وعرضا على امتداد فترتي المقابلة ومدّ يد المساعدة لزملائه في أغلب الأحيان (7/10). فهيد بن خلف الله من أفضل اللاعبين على الميدان، قدّم مردودا ممتازا على امتداد 56 دقيقة، واصل اللعب بالرغم من أنّه كان ينزف من رأسه، وبرهن على أنّه من طينة اللاعبين المميزين (9/10). محمد علي الغرياني عوّض زميله فهيد بن خلف الله خلال 34 دقيقة قبل نهاية المباراة، فكان مردوده طيّبا وكان وراء فرصة سهلة وواضحة جدّا للتسجيل في الدق 65 أهدرها عصام جمعة (6.5/10). التيجاني بلعيد لم يبخل على القيام بالإمدادات اللازمة في عمق الهجوم كلّما أمكن له ذلك لمنح الخطّ الأمامي الحركية المطلوبة (7/10). سيف غزال عوّض زميله التيجاني بلعيد قبل ربع ساعة من نهاية اللقاء، قام بجهود هامة خلال هذه الفترة القصيرة (6/10). عصام جمعة أمضى هدفا رائعا مكّن به منتخبه من تحقيق الانتصار بعد أن أهدر هدفا سهلا إثر توزيعة ممتازة من محمد علي الغرياني (8/10). محمد القبي للتعليق على هذا الموضوع: