مردود لاعبينا في الميزان سيماو صات جونيور (رقم 4) «صراحة أنا راض على آداء فريقنا فقد قدمنا مقابلة ممتازة للغاية وسوء التركيز حال دوننا ودون الشباك لكن لا يجب أن ننسى أننا واجهنا منتخبا كبيرا جدا ومحترما ومن أقوى منتخبات إفريقيا وهو في النهاية لم يسرق انتصاره بل هو يستحقه وسنحاول الانتصار على المنتخب البورندي». سلسو أبديل (رقم 17) «كنا الأفضل من المنتخب التونسي على جميع المستويات إلا أننا لم نستغل الفرص التي أتيحت لنا واستغل منافسنا أخطاءنا الدفاعية وسجل هدفين.. أعتبرها نتيجة قاسية لكن هذه أحكام الكرة وسنحاول التدارك في اللقاء المقبل»... إلياس بلامبي (رقم 7) «الهدف الأول الذي سجّله المنتخب التونسي جاء ضد مجرى اللعب فقد كنّا مسيطرين في الميدان وتمكنا من افتكاك وسطه والوصول إلى شباك الحارس في أكثر من مناسبة وما قادنا للهزيمة فعلا هو التسرّع أمام الأخشاب وتراجع لياقتنا البدنية فالمنتخب التونسي نكن له كل احترام فهو يضمّ عناصر محترفة في أندية أوروبية كبيرة». ألميرو لوبو (رقم 16) «المنتخب التونسي كان الأفضل على مستوى الانتشار والأسرع في السبّاق على الكرة وتمكن من تسجيل هدف أول أربكنا قليلا ورغم محاولاتنا لتعديل النتيجة إلا أن منافسنا سبقنا نحو الشباك وضاعف النتيجة في وقت قاتل... وسنحاول مواصلة المشوار علّنا نستطيع التدارك»... مارتينو موكانا (رقم 9) «لا يمكن أن أقول شيئا إلا أن منتخبنا خسر 3 نقاط كنت أراها في متناولنا لولا التسرّع وفي النهاية يجب أن نلتفت إلى لقائنا المقبل». أشرف الطبيب --- مردود لاعبينا في الميزان حمدي القصراوي: رغم محدودية هجوم الزائرين، فإنه كان ثابتا في مواقعه كالعادة وأنقذ مرماه من هدف حقيقي في الشوط الثاني أعطى دفعا جديدا للفريق (8/10). خالد السويسي: تميّز بصلابته المعهودة وعطائه الغزير ومساندته المستمرّة للهجوم. مردود جيد (8/10) ياسين الميكاري: عطاء لا محدود طوال المباراة وهو أحد الورقات الرابحة في المنتخب، أثث الرواق الأيسر على النحو المطلوب دفاعا وهجوما (9/10). راضي الجعايدي: كان جاهزا للكرات الفضائية وللمحاولات الهجومية المرتدّة للمنافس. مردود جيد (8/10). كريم حقي: كان يقظا طوال المباراة لإدراكه خطورة الزلّة الدفاعية في مثل هذه المناسبات مردود جيد (8/10). حسين الراقد: كان كعادته الصخرة التي تحطّمت عندها محاولات الزائرين في الوسط قبل أن تشكل خطرا على دفاع المنتخب (7,5/10). وسام يحيى: تحمّل مسؤولية الربط بين الدفاع والهجوم، ولكن الرقابة التي كانت مفروضة عليه حدّت من فاعليته. تمكّن من افتتاح النتيجة بواسطة ضربة جزاء تحصل عليها العلاقي. مردود مرض إجمالا (7/10). خالد القربي: لعب شوطا واحدا، بدا عليه أثر الارهاق من نسق المقابلات مع الترجي (5/10). ثم عوّضه شادي الهمامي في الشوط الثاني فبدا فاقدا لآليات التناغم مع زملائه رغم مجهوده البدني الكبير (6/10). فهيد بن خلف الله: اجتهد في طلب الكرة من الخلف والتفاعل الإيجابي مع زملائه في الهجوم رغم المحاصرة اللصيقة، كان وراء التمريرة التي حملت ضربة الجزاء كما تحرّك بقوة في الدقائق الأخيرة، والذي أثمر الفرصة الثمينة للغرياني (7,5/10). محمد علي الغرياني: حاول استغلال سرعته لاختراق الحصار المضروب عليه، أضاع فرصة سهلة في الدقائق الأخيرة ولكنه عوّض ذلك بتمريرة ذهبية للدراجي حملت الهدف الثاني (7/10). سامي العلاقي: وظّف مهاراته الفنية وحسن تمركزه لتنشيط الهجوم، تحصل بذكاء على ضربة جزاء ثم عوّضه الأسعد النويوي د53 (7/10) أما النويوي فلا يمكن الحكم عليه أولا لأنه خرج مصابا بعد 25 دقيقة. أسامة الدراجي (عوض النويوي د78): أعطى بدخوله حركية جديدة للهجوم ونجح في إضافة الهدف الثاني بتصويبة من بعيد فيها الكثير من الصنعة (8/10). منصور غرسلي --- تصريحات في ما يلي تصريحات ثلّة من لاعبينا بعد المباراة. خالد القربي «كنت في المستوى وقد قمت بدوري على أكمل وجه ورغم كون منافسنا كان قويا فإن لعبنا الجماعي كان ممتازا لأننا تمكّنا من مجاراة اللقاء... وبخصوص تغييري فذلك من اختيارات المدرب فالمهم يبقى نجاحنا في حصد ثلاث نقاط تخوّل لنا مواصلة صدارتنا لمجموعتنا. علينا التفكير في مقابلتنا القادمة ضد المنتخب النيجيري القوي والعتيد يوم 20 جوان برادس وإن شاء الله سنضمن ترشحنا للمسابقتين -كأس العالم وبطولة إفريقيا-». حمدي القصراوي «تمكنا من التسجيل في وقت مناسب كما أضفنا هدفا ثانيا قاتلا. فالأهم بالنسبة لنا هو حصد النقاط الثلاث في مباراة كنا جاهزين فيها ذهنيا وبدنيا رغم ضغط المنافس في بعض الأوقات وقد وفقني الله في سدّ كرات صعبة ومساعدة زملائي وقت الحاجة. علينا الآن التحضير للقاء نيجيريا بنفس الملعب ''درّة المتوسط''». فهيد بن خلف الله «ليس المهم البحث عن جمالية اللعب وعن الفرجة بل الأهم هو الظفر بنقاط الفوز الثلاث مع العلم أننا لم نقدم شوطا ثانيا ممتازا عكس منتخب الموزنبيق الذي قدم عروضا ممتازة في الفترة الثانية لكنه لم يفز. سنقوم بإصلاح أخطائنا وسنستعد جيدا للمقابلة المصيرية والهامة في هذا السباق والتي ستجمعنا بأقوى المنتخبات الإفريقية المنتخب النيجيري». بلال العيفة «ما يهم في هذا اللقاء هو الثلاث نقاط التي جاءت بالوقوف المتميّز لزملائي فوق الميدان والانسجام الكبير بين الخطوط الثلاثة وإن شاء الله سنواصل التألق والفوز في اللقاء المقبل ضد نيجيريا خاصة وأنّنا سندخل في تربص مغلق في غضون الأيام القليلة القادمة من أجل التركيز أكثر على لقاء نيجيريا»... عمار الجمل «الانتصار كان أفضل سيناريو لمنتخبنا لنحافظ على المرتبة الأولى فالجميع كان عند حسن الظن وأدّوا واجبهم على أكمل وجه وسنحاول إعادته في لقاء نيجيريا إن شاء الله»... جمال الفرشيشي للتعليق على هذا الموضوع: