مشاركة 49 مؤسسة من بلدان مختلفة «الصباح» تلتقي عددا من المشاركين: تعزيز الشراكة والتعاون في مجال الخدمات النفطية الحمامات - الصباح: انتظم صباح أمس بمدينة ياسمين الحمامات الصالون الدولي للبترول والخدمات "SIPS" ويتواصل إلى غاية 12 من الشهر الجاري وتشارك في هذه الدورة حوالي 49 مؤسسة من بينها مؤسسات من بلدان مختلفة على غرار موريتانيا والصين وطرابلس وإيطاليا وفرنسا وألمانيا بتنظيم من الشركة العالمية للمعارض. وأشرفت على افتتاح هذا الصالون جميلة بن حسين مدير عام الطاقة بوزارة الصناعة والطاقة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة. وفي زيارة لمختلف الأجنحة المتواجدة في الصالون التقت «الصباح» عماد سعيدان مكلف بالعلاقات مع البلدان الأوروبية بمركز النهوض بالصادرات وبين أن الهدف من تواجد جناح خاص بالمركز هو تقديم الخدمات للأجانب والخدمات الموجهة أساسا للمؤسّسات التونسية في مجال التصدير من ذلك استكشاف الأسواق الخارجية وتنظيم لقاءات أعمال بين المصدرين التونسيين والموردين الأجانب بغاية ربط علاقات شراكة فضلا عن الدور الذي يقوم به المركز من خلال تنظيم التظاهرات الاقتصادية كبعثات رجال الأعمال والمساهمة في ضبط برامج التكوين في مجال التصدير والمساهمة في إعداد السياسة الوطنية المتعلقة بالتجارة الخارجية. وللإشارة فإنّ صادرات النفط الخام بلغت ما قيمته 8،218 مليون دينار لتمثل حوالي 9،78% من إجمالي صادرات القطاع سنة 2008. وسجلت صادرات النفط الخام ارتفاعا نحو جل الأسواق على غرار فرنسا الوجهة الأولى بحصة 7،31% ثم إيطاليا والمملكة المتحدة وإسبانيا. كما بلغت عائدات الصادرات 1،861 مليون دينار سنة 2008 مقابل 506 مليون دينار خلال 2007 محققة بذلك ارتفاعا بنسبة 1،70% كما ارتفعت الكميات المصدرة ب8،10% حيث بلغت 7،914 ألف طن مقابل 6،825 ألف سنة 2007 وشهدت المبيعات زيادة نحو الولاياتالمتحدةالأمريكية ب3،299 مليون دينار وألمانيا زيادة ب5،91 مليون دينار وفرنسا زيادة ب6،67 مليون دينار وأخيرا سنغفورة زيادة ب6،68 مليون دينار. وأكد ممثل جناح الشركة الموريتانية للمحروقات أن الهدف من تواجدهم في الصالون الدولي للبترول والخدمات هو التعريف بأنشطتهم والتنقيب والبحث عن شركاء جدد لمزيد تنمية قطاع المحروقات في موريتانيا ويقتصر تعاملهم مع الشركات التونسية في مجال التكوين والتنقيب ووجود مقاطع مشتركة مع المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية. بالنسبة للتنقيب بدأ منذ الستينات وفي سنة 2001 تم اكتشاف حقل نفط «شنقيت» في عمق البحر وتحديدا في الحوض الساحلي للمحيط الأطلسي. وفي ما يخص الانتاج بدأ نشاط الشركة في سنة 2006 وبلغ حجم الانتاج الجملي 20 ألف برميل في اليوم ويباع في السوق الدولية. وفي نفس السياق أفاد ممثل الشركة التونسية للأنشطة البترولية أن مهمة الشركة هو تقديم رخص تنقيب للمستثمرين التونسيين والأجانب ومن أهم المستثمرين الباحثين في مجال التنقيب من بلدان ككندا والخليج وأنقلترا وإيطاليا وفي سنة 2008 تم تقديم حوالي 53 رخصة في مجال التنقيب عن النفط للمستثمرين الأجانب ومكنت هذه الرخص من تحقيق 8 اكتشافات. وأخيرا أفادنا حسن الغربي مختص في الهندسة المدنية ومدير مشروع أن هذه الشركة أين يعمل تهتم ببناء العمارات والطرقات وفي ما يخص العلاقة بهذا الصالون بين أن الشركة تقوم بإنجاز محطة ضخ الغاز من الجزائر الى حدود إيطاليا وبناء محطات مثل الهوارية وقربة والسبيخة وفريانة وبناء الوحدة المركزية العامة بدورة مزدوجة برادس. وهيبة علبوشي «الصباح» تلتقي عددا من المشاركين: تعزيز الشراكة والتعاون في مجال الخدمات النفطية على هامش الصالون الدولي الأول للبترول والخدمات التقت «الصباح» بعدد من المشاركين: فتحي الغريسي: مدير عام الشركة العالمية للمعارض (تونس) إن ما تمتاز به تونس من مناخ الاستقرار وتشجيعات توفرها تساعد على الاستثمار فتونس متقدمة تكنولوجيا وبها من الكفاءات ذات الجودة العالية مما دفعنا إلى تنظيم هذا المعرض بالتعاون مع المركز الدولي لتكنولوجيات البيئة والمؤسسة الوطنية للأنشطة البترولية وفي هذه الدورة يشارك قرابة 65 عارضا من بلدان مختلفة أوروبية وآسيوية وإفريقية فنجد إيطاليا وكندا وفرنسا والصين وليبيا وموريطانيا لقد سعينا بمجهودات ذاتية لإقامة هذا المعرض. وبعد توصلنا لتبنّي المؤسسة الوطنية للأنشطة البترولية نأمل أن تشهد الدورات القادمة تطورا ليتكثف عدد المشاركين ليصبح الصالون عالميا، وهذا الصالون فرصة لتصدير الكفاءات التونسية واستثمارها في المغرب العربي ومنه إلى جميع بلدان العالم. * فرحات أحمد الكيلاني: (مسؤول إعلام بشركة الشرارة الذهبية للخدمات النفطية بليبيا) للشركة 171 محطة توزيع للوقود بكامل البلاد ويعمل بها 1070 عاملا، ونقوم بالإضافة إلى تزويد المستهلكين بالمشتقات النفطية والوحدات الاقتصادية والمصانع فإننا نزوّد السفن والطائرات وهذا الصالون هو فرصة بأن نعرّف بشركتنا، وندعم العلاقة بين البلدين وهو فرصة كذلك للتعرف على الشركات المتخصصة للتعامل وتبادل الخبرات وأنوّه بحسن التنظيم. * مصدّق مصباح زرتي: (مدير الإدارة التجارية لشركة الراحلة للخدمات النفطية بليبيا) تكونت شركتنا سنة 2007 ونحضر اليوم في هذا الصالون للبحث عن أسواق خارجية للشركة ونعرف بها باعتبارها إحدى الشركات النفطية في الوطن العربي وإفريقيا لنا 103 محطة تسويق للمنتجات النفطية من زيوت وشحوم ووقود ومواد كيمياوية مستخرجة من النفط ونزوّد 63 محطة خاصة. إن هذا الصالون يدعم التعاون الاقتصادي بين ليبيا وتونس وتنظيمه لأوّل مرّة وبهذا العدد يعتبر مشرفا ونأمل أن نسجّل من خلاله عديد العلاقات. كما أن الفضاء الذي يجمع بين قرب الإقامة وفضاء العروض وقاعة الندوات ييسّر إنجاح مثل هذه اللقاءات. * التراد ولد عبد الباقي: (مدير عام مساعد بالشركة الموريطانية للمحروقات) إن الشركة التي أمثلها حكومية متخصصة في مجال التنقيب والاستغلال والتسويق للبترول والغاز في موريطانيا وزيادة على ذلك فهي مكلفة من طرف الدولة بتطوير وتنمية الخدمات البترولية المصاحبة لاستغلال البترول ونحضر اليوم في هذا الصالون للتعريف بالشركة من جهة وبالفرص المتاحة للشركات التونسية والمغاربية المتخصصة في الخدمات البترولية من أجل تطوير شراكة ثنائية ونتوق الى خلق وتطوير شركات خدماتية نابعة من عمق العلاقة التي تربط بين الدولتين، فعلاقتنا وطيدة مع المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية والمعرض يمثل فرصة للتعرف على عديد الشركات الخدماتية إضافة إلى المعطيات العلمية المقدمة من خلال المداخلات، ونكبر هذه التظاهرة التي نتمنّى أن تتطور لأجل التشاور وتبادل الآراء وهي بداية التعامل وأكيد أنها ستعطي أكلها. * نوفل الخبثاني: (مدير فني بشركة صيانة المنشآت النفطية - تونس) انطلق نشاط الشركة سنة 1995 لاستغلال الانتاج بالحقل البحري بتازركة وامتدت الخدمات لتشمل اختصاصات أخرى كتمكين الشركة البترولية الناشطة في مجال التنقيب لتضع على ذمتها كفاءات تونسية، إن تونس تنتج نوعية جيدة من النفط وتمتاز بكفاءات عالية ويشتغل أغلبهم بأوروبا والخليج وإفريقيا وآسيا، وأضيف أن استكشاف آبار النفط كان منذ سنتين حكرا على الأجانب ومنذ سنتين أصبحت الدولة تساهم في عملية الاستكشاف وأصبحنا طرفا فاعلا كما أنه أصبح بامكاننا النشاط خارج الحدود التونسية ولنا عدة مشاريع بموريطانيا والسودان والسعودية. سنة 2008 تم حفر 18 بئرا بتونس وخلال سنة 2009، 19 بئرا سيتم حفرها فبفضل الحوافز والتشجيعات للشركات المستثمرة ارتفع عدد الحقول ورغم الأزمة المالية وانخفاض البرميل الخام عند البيع الى قرابة 50 دولارا، فإن الكثير من المستثمرين الأجانب عبروا عن رغبتهم في القيام بعمليات استكشاف. * لطفي مصطفى بن لاغة: (غرفة التجارة والصناعة - طرابلس) إن هذا الصالون خطوة للتعاون المشترك بين تونس وغرفة الصناعة والتجارة وبناء على دعوة وجهت اليها تحضر اليوم 7 شركات بالاضافة للغرفة وذلك لمزيد ربط العلاقات وبحث فرص امكانية التعاون في مجال الخدمات وايجاد شركات مشتركة في النفط وهذا التعاون مكمل لاتفاقيات بين تونس ولبيا في مجال الاقتصاد والتجارة والصناعة والاستثمار فغرفة طرابلس تجمعها اتفاقية توأمة مع غرفة تونس ونجاح هذه التظاهرة مؤشر للتعامل في المستقبل في مجالات أخرى. ومن جهة أخرى التقت «الصباح» بالسيدة جميلة بن حسين مديرة الاستكشاف وانتاج المحروقات بالإدارة العامة للطاقة بوزارة الصناعات والطاقة فور إشرافها على افتتاح هذا الصالون حيث أكدت على أن الوزارة تشجع مثل هذه التظاهرات وهي فرصة لتبادل الخبرات ومناقشة الاشكاليات السائدة في القطاع والتعرف على مؤسسات أخرى وإبرام شراكات وفرصة كذلك لتكوين علاقات خاصة بين الشركات المغاربية لتكثيف الجهود لمواجهة التحديات في قطاع المحروقات ثم نوهت بالمستوى العالي للعارضين الذين تنوعوا من حيث الاختصاص. وأشارت إلى أنّ القطاع كان حكرا على الأجانب واقتحام عديد الشركات العربية والتونسية بهذا المجال جعل البعض منها تكبر شيئا، فشيئا في مجال نقل المحروقات والرفع والصيانة وعديد المجالات الأخرى.
