في إطار المتابعة المباشرة والمستمرة للمتأثرين بالصعوبات الاقتصادية من مؤسسات ورجال أعمال ودعما للإحاطة المهنية والاجتماعية والرفع من نجاعة الآليات والبرامج المتوفرة وتأمين الانسجام في ما بينها وملاءمتها ومقتضيات التحولات الاقتصادية وما تتطلبه من يقظة مستمرة لتطويق الانعكاسات المحتملة لهذه التحولات، تقرر إحداث خلايا جهوية للإشعار والإحاطة بالمؤسسات التي تلاقي صعوبات اقتصادية ..وتعمل هذه الخلية تحت إشراف الولاة وذلك وفق المنشور الصادر في الغرض عن وزارة الصناعة والطاقة والمؤسسات والشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج والتشغيل والإدماج المهني للشباب. مهام الخلية تتولى الخلية المذكورة جمع كل المعلومات المتعلقة ببوادر الصعوبات الاقتصادية والاجراءات ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي التي تم اتخاذها للحد من هذه الصعوبات وفي كل ما يتعلق بالإحاطة بالعمال والمؤسّسات واقتراح الحلول الكفيلة لمساعدة هذه المؤسّسات وتيسير الإحاطة بعمالها. كما تتولى الخلية مدّ اللجنة الوطنية المحدثة بوزارة الصناعة والطاقة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة بالمعطيات المتعلقة ببوادر الصعوبات الاقتصادية الناتجة بالأساس عن الازمة المالية العالمية الأخيرة. تركيبة وسير أعمال الخلية هذا وتتركب الخلية من ممثلين عن إدارات التشغيل بالجهات وقسم تفقدية الشغل والمصالحة وإدارة وكالة النهوض بالصناعة ويرأسها المدير الجهوي للتشغيل ويتبادل أعضاء الخلية المعلومات المتحصّل عليها بصفة شبه يومية وتجتمع بدعوة من مديرها بصفة دورية مرة كل أسبوعين على الأقل وكلما دعت الحاجة لذلك. هذا ويشعر أعضاء الخلية مسؤوليهم بالإدارات المركزية وبعد التنسيق فيما بينهم بجميع المعطيات المتحصل عليها حول بوادر الصعوبات وفق أنموذج أعد للغرض. وترفع الخلية تقريرا مشتركا الى الإدارات المركزية المعنية إثر كل اجتماع لها ويجتمع فريق عمل مشترك عن الهياكل المركزية بالوزارات المعنية مرة كل ستة أشهر على الأقل لمتابعة وتقييم أعمال الخلايا الجهوية واقتراح الاجراءات الكفيلة بتجاوز الاشكاليات التي قد تطرأ على أعمال هذه الخلايا ويتم رفع تقرير مشترك للغرض الى الوزارات الثلاث. أبو أكرم للتعليق على هذا الموضوع: