وصول 2500 طن وتوزيعها... مع انتظار 3200 طن أخرى خلال الأسبوع القادم تونس الصباح اثرت التقلبات المناخية الحاصلة في البلاد على جملة من انواع الانتاج الفلاحي الفصلي مما جعل المحاصيل من البطاطا والطماطم على وجه الخصوص محدودة ولا تفي بالحاجة الاستهلاكية من هذه المواد. كما انه على اثر هذا الوضع الخاص لم يقع تخزين ما يكفي من البطاطا لاعتمادها خلال فترة تقاطع الفصول المعروفة اثناء فصل الصيف والخريف. ولكل هذا وبناء على محدودية ما تم انتاجه خلال فصل الربيع من البطاطا الفصلية والذي لم يرتق الى مستوى امكانيات التخزين تم الحرص على اخذ التدابير الكفيلة بانتظام نشاط السوق وتوفير هذه المادة بالمستوى المطلوب على اعتبار انها من المواد الاستهلاكية اليومية الاساسية لدى العائلة التونسية. فكيف تم التعديل من هذه المادة ؟ ما هي الكميات التي تم الاتفاق بشأن توريدها؟ وكم وصل منهاوماذا عن نوعية البطاطا الموردة ومصدها؟ الاستعداد لفترة تقاطع الفصول هناك حسب ما افادتنا به مصادر عليمة من وزارة التجارة والصناعات التقليدية غايتين دعتا الى توريد هذه المادة . ففي باب اول هي عملية استباقية استعدادا لفترة تقاطع الفصول التي تمتد من سبتمبر الى حد شهر نوفمبر . كما ان التدخل في الابان لتغطية حاجيات السوق وتعديل العرض في مختلف جهات البلاد يبقى أمرا اساسيا لكي لا يسجل نقص من هذه المادة في كل الجهات وتطال المضاربات والترفيع في الاسعار هذه المادة عند بيعها بالتفصيل اعتماد مخزون البطاطا الموردة منذ اسبوعين وعلمنا ان عملية توزيع البطاطا الموردة في السوق الداخلية قد انطلق منذ ما يقارب الاسبوعين . وقد جرت العملية بسرعة حتى لا تتأثر الاسواق بغياب هذه المادة، وكذلك لتلبية الحاجيات الاستهلاكية منها. وتتولى سوق الجملة ببئر القصعة ضخ هذه المادة الموردة بمعدل 100 طن في اليوم، خاصة بعد تضاؤل عرض البطاطا المحلية الى مستوى 10 أطنان فقط في اليوم. الكميات الموردة من مادة البطاطا وأفادت مصادر مطلعة ان الكمية الاولى من البطاطا التي تقرر توريدها تتمثل في 10 الاف طن، وسوف تصل هذه الكمية على دفعات. وقد تم وصول 2500 طن منها ، بينما ينتظر ان تصل 3200 طن بداية من الاسبوع القادم على ان تتوالى وصول الكميات المتبقية في دفعات متتالية خلال منتصف اوت القادم. كما علمنا ايضا انه تجري متابعة الوضع عن كثب بخصوص هذه المادة .، وسوف يتم توريد كميات اخرى من البطاطا كلما اقتضت الحاجة الى ذلك. بطاطا «مارفونا» من تركيا وهولندا وافادت مصادرنا ان البطاطا الموردة هي من نوع «مارفونا» التي تعوّد التونسي على استهلاكها، وهي من النوع الجيد المستهلك في دول كثيرة من العالم . واشارت نفس المصادر الى انه تم توريد هذه الكمية بشكل اكبر من تركيا والبقية من هولندا . وقد تكفل بعملية التوريد الديوان التونسي للتجارة . وككل العمليات خضع توريد البطاطا لكراس شروط ولجنة اشراف، وذلك لاعتماد افضل العروض في الاسواق العالمية . وكان آخر توريد لمادة البطاطا في مثل هذه الفترة من الصيف قد تم سنة 2003. وقد كان من المؤمل ان يتم اكمال المخزون التعديلي من البطاطا المحلية،والاكتفاء به خلال فترة تقاطع الفصول ، الا ان صعوبات الموسم حالت دون ذلك ، مما جعل كميات المخزون التعديلي من هذه المادة محدودة . وهذا ما دعا التى التوريد في هذه الفترة.