تونس(وات - الصباح) - حلت امس الجمعة بمطار تونسقرطاج الدولي الطائرة الجديدة (ديدون) التابعة لشركة «طيران السابع» من صنف(س ار ج 900 / ) والتي تبلغ طاقتها 90 مقعدا وهي كندية الصنع وتبلغ سرعتها 850 كلم في الساعة. ويندرج هذا الحدث في اطار احتفلات تونس بخمسينية الجمهورية. وستعزز هذه الطائرة الجديدة اسطول شركة طيران السابع التابعة للخطوط التونسية بما سيمكنها من الاستجابة بطرق افضل للطلبات المتزايدة على الخطوط الجوية وتوسيع شبكتها وتحسين خدماتها. علما وان طاقة الاستيعاب المتوسطة لطائرات طيران السابع (90 مقعدا) تعد حلا مناسبا لتامين رحلات منتظمة في الاجال المنتظرة وحسن تنظيم نشاط الطائرات ولا سيما خلال فترة الذروة. واكد السيد عبد الرحيم الزواري وزير النقل في ندوة صحفية عقدها بالمناسبة ان اقتناء هذه الطائرة يفتح افاقا جديدة للتعاون التونسي الكندي ولا سيما في مجال النقل الجوي. واضاف ان تطوير شركة طيران السابع ودعم نشاطها يندرج في اطار التوجه الرائد الذي اقره رئيس الدولة والذي يشكل الخيار المستقبلي الامثل لتحصين المؤسسة ودعم قدرتها التنافسية وضمان نجاحها وتالقها بما يدعم النقل الجوي الوطني ويمكنه من تقديم افضل الخدمات للمسافرين. وابرز دور شركة طيران السابع في تحقيق الترابط الدولي بما يعزز بناء تونس الغد ويكثف اشعاعها الدولي ويزيد في اعلاء مكانتها في الساحة العالمية ويدعم تونس كوجهة سياحية متميزة بمنتوجاتها السياحية التي تزخر بها كافة جهات البلاد. واشاد السيد منصف الزواري المدير العام لشركة طيران السابع من جهته بالدعم الرئاسي مشيرا الى ان الشركة ستبذل كل الجهود لتقديم خدمات تليق بكافة حرفائها الى جانب عملها على دعم ربط العاصمة بالجهات الداخلية للبلاد وتطوير نشاطها نحو المتوسط. طيران السابع... نحو آفاق أرحب تتركز جهود طيران السابع على توسيع آفاقها في سماء المتوسط باعتبارها خطوطا جوية اقليمية تؤمن السفرات المنتظمة داخل تونس وفي دول الجوار، وكذلك رحلات الشارتر والمنخفضة السعر. ففي تونس، تربط طيران السابع بين العاصمة وكل من جربة وتوزر وقفصة ومنستير وصفاقس وطبرقة وفيما بينها، أما في الخارج، فتمتد خطوطها الى طرابلس ومالطة وبالارمو، فيما تقبل في نفس الوقت على توسيع هذه الشبكة نحو مدن متوسطية وأوروبية أخرى قريبة وذلك في نطاق التكامل مع الخطوط التونسية. اما اسطول طيران السابع فقد تعزز، ضمن خطة التطوير، بطائرتين جديدتين، الاولى من صنف ATR 72، تتوفر على 70 مقعدا وهي من صنع فرنسي ايطالي وتبلغ سرعتها 450 كلم/س والثانية التي حطت أمس بمطار تونسقرطاج الدولي وهي نفاثة من صنف CRJ 900 تتسع ل90 مقعدا كندية المنشأ، صنعت بورشات بومباردييه في ضواحي مونتريال وتبلغ سرعتها 850 كلم/س. كفاءة عالية لكسب رهان المرحلة الجديدة يعتبر أعوان طيران السابع بفضل خبرتهم وكفاءتهم ركيزة أساسية في مسيرتها التنموية ويبلغ عددهم حاليا 250، يعمل 30 منهم على متن الطائرات بين طيارين ومضيفين فيما يتوزع الباقي على الفرق الفنية والتسويقية والادارية وهم يتابعون دوما دورات تدريبية مكثفة وتربصات في تونس وخارجها للالمام بمجمل التطورات المتواترة التي يشهدها قطاع الملاحة الجوية في العالم للرفع من الاداء ومجابهة تحدي المنافسة الدولية، وهم في هذا الخصوص يحظون بالدعم والتشجيع ويساهمون بجهود متميزة في الاعلاء من وتيرة النسق التنموي للشركة والمشاركة بصفة فاعلة في انجاح خطتها التطويرية. ويتمثل رهان المرحلة الجديدة في كسب المزيد منالاشعاع المحلي والدولي بمواكبة احدث التكنولوجيات وتولت طيران السابع اطلاق موقع واب متطور على العنوان الالكتروني التالي: www.sevenair.com.tn، وذلك لتسهيل خدماتها وجعلها في متناول جميع حرفائها إذ يمكن للمسافرين الاطلاع على أوقات الرحلات عبر خطوط طيران السابع على أن يصبح بامكانهم قريبا حجز اماكنهم وحتى اقتناء تذاكرهم عبر المنظومة الالكترونية. هوية عصرية لتسهيل التعامل مع الحرفاء واستنادا لاعادة الهيكلة وتغييرالتسمية وتطويرالنشاط وتعزيز الاسطول وتحفيز الهمم، اعتمدت طيران السابع تصميما غرافيكيا جديدا لعلامتها التجارية واختارت له حلة بنفسجية أنيقة، باعتبار ما يبعثه هذا اللون من انشراح وحبور في النفوس، فضلا عما يحمله من معاني التفاني والتميز والتألق وانصهر هذا التصميم ضمن منظومة غرافيكية متكاملة اقرتها طيران السابع لكافة الاستعمالات المختلفة سواء بالنسبة لوثائقها الرسمية للمراسلات وغيرها او لتذاكر السفر وبطاقات الركوب وكذلك تزويق مكاتبها المركزية ووكالاتها ومكاتب تسجيل الركاب وتزيين طائراتها، فضلا عن ادواتها التسويقية وحملاتها الاشهارية. كما اكتست ملابس المضيفين والمضيفات نفس اللون، فحملت معها نفحة من الانتعاش خاصة وان اللون البنفسجي يتماشى مع الالوان الرائجة لتكون بذلك عنوانا للمعاصرة والتجديد، فللمسافر حين يتأمل ابتسامة المضيف وهو يرتدي لونا زاهيا غاية في أناقة التصميم أن ينشرح لتصبح الرحلة بالفعل ممتعة.