تنطلق يوم 24 أفريل الجاري وإلى غاية الثالث من ماي فعاليات الدورة السابعة والعشرين لمعرض تونس الدولي للكتاب، وتتأسس نسخة 2009 على العديد من الثوابت الثقافية التي دأبت إدارة المعرض على اتباعها وأضحت من السنن الفكرية ومن بينها يمكن أن نستحضر دعوة العديد من الوجوه التي ستؤثث مختلف الفقرات ومن الأسماء التي ستنزل ضيفة على قصر المعارض بالكرم يمكن أن نستحضر: رشيد بوجدرة صاحب كتاب التطليق وكذلك سعيد المكاوي محبر تغريدة البجع، أما الحضور السعودي فسيكون خاصا جدا عبر زينب أحمد حقي كما لا تفوتنا الإشارة إلى حيدر حيدر. ستحيي الدورة السابعة والعشرون مائوية علي الدوعاجي من خلال ندوة تنظم يوم 26 أفريل وينسّق أعمالها الأديب عز الدين المدني. عنوان آخر حريّ بالاهتمام وهو ندوة الرواية العربية في القرن الحادي والعشرين تنسيق الدكتور محمود طرشونة وتشارك فيها أسماء عربية وتونسية على غرار الحبيب السالمي وأبوبكر العيادي صاحب كتاب الرجل العاري. الأمسيات الشعرية لن تغيب بدورها عن الدورة السابعة والعشرين لمعرض تونس الدولي للكتاب إذ ستنظم أمسية للقريض وذلك يوم غرة ماي ينسّق فقراتها المنصف المزغني وستحضرها قامات هامة إضافة إلى شاعر من دوز وهو جمال الصليعي... كما علمنا أن موعدا مع الشعراء الشبان سيكون ضمن البرنامج العام ومن بين الكتب التي سيقع تقديمها ضمن أنشطة المعرض «أنا وفرنسوا... وجسدي المبعثر على العتبة» والذي يصدر عن دار «كتابنا» اللبنانية المتفرّعة عن دار الجيل ويقدم الأثر ظافر ناجي يوم 27 أفريل في حدود الساعة الثالثة والنصف بفضاء المعرض وبحضور كاتبته. ولا شك أن فكرة أشمل سيقدّمها الأستاذ أبوبكر بن فرج مدير المعرض خلال الندوة الصحفية التي سينظمها في المدة القليلة القادمة. نبيل الباسطي للتعليق على هذا الموضوع: