ملعب الاسكندرية طقس مشمس ارضية الميدان في حالة حسنة جمهور يقدر حضوره بحوالي 14 الف متفرج تحكيم ارتري بقيادة ايمانويل ايوب بمساعدة انجسيوم اوقبا ماريام وبركي جيورجس فوز نادي حرس الحدود المصري على قوافل قفصة (3-0) الاهداف: أحمد عيد (د4-64) وعبد السلام نجاح (د20) قوافل قفصة: ايمن زيدان حمزة المؤدب الصغير شوية أنيس النبهاني (ايوب كرامتي) ايمانويل ماتياس حافظ القيطوني احمد الهلالي (سليم المزليني) باسم النفطي محمد بودبوس (مروان طريطر) صابر المحمدي نبيل الميساوي نادي حرس الحدود: كاميتي مارتيران اسلام شاطر محمد مذكور (عمرو الدالي) احمد سعيد هاني سعيد محمد حكيم محمد هردة عبد السلام نجاح (احمد حسن) احمد عيد عبد الحميد بسيوني (احمد سلامة) احمد عبد الغني. لم تكن بداية قوافل قفصة موفقة في هذه المباراة التي عرفت سيطرة ميدانية لاصحاب الارض ترجمها الهدفان اللذان وقعهما كل من أحمد عيد منذ الدقيقة الرابعة للمباراة وعبد السلام نجاح مع مطلع الدقيقة ..20 وقد كان لطريقة لعب ابناء القوافل دورا هاما في حصول هذه النتيجة وذلك بالاطناب في التراجع الى الوراء وترك المساحات شاسعة امام حرس الحدود لفرض ضغط متواصل على مرمى الحارس ايمن زيدان دون الايمان بحظوظهم واظهار الجرأة الضرورية في مثل هذه المناسبات لهز شباك المنافس وبدليل عدم توفر أية فرصة جدية لصالح القوافل طيلة الفترة الاولى ما عدا تلك التي اتيحت لطريطر في اواخر هذه الفترة والتي لم يستغلها رغم موقعه المتقدم في مناطق المنافس،. هذه النتيجة جعلتنا ننتظر ردا قويا من زملاء الميساوي لكن الأمور لم تتغير طيلة الفترة الثانية حيث ظل ممثل الكرة التونسية محافظا على انكماشه في مناطقه دون محاولة التقدم لاحراج دفاع المنافس مقابل تنويع العمليات من قبل عناصر الفريق المحلي حيث تارة يعتمدون على التسربات الجانبية لأحمد عيد وعبد الحميد البسيوني ثم التوزيع في اتجاه أحمد عبد الغني الذي أقلق راحة المدافعين بفضل تحركاته المتواصلة وتارة يعتمد المحليون على التسديد من بعيد والتي كادت تعمق النتيجة أكثر من مناسبة على غرار تسديدة سلامة (د75) وعبد الغني (د88) غير أن تألق الحارس أيمن زيدان حالت دون ذلك قبل أن يفشل في صد محاولة أحمد عيد بعد تخلصه من المدافع القيطوني ولتسديد من زاوية مغلقة مثلثا بها النتيجة لفائدة زملائه. مدرب القوافل عمد إلى إشراك المهاجم أيوب كرامتي في أواخر المباراة لايجاد الحلول وبغية التسجيل حيث أخذ هذا الأخير مكان زميله المدافع أنيس النبهاني ليصبح الفريق يلعب بثلاثة مهاجمين لكن دون جدوي إذ غاب التنسيق والتناغم بين عناصر الخط الأمامي وهو الأمر الذي حمل الفريق يفشل في التوصل إلى التهديف لانعاش حظوظه في لقاء العودة والإبقاء على آماله قائمة في الترشح الذي أصبح بعيد المنال في صورة بقاء الحال على ماهو عليه في حضيرة الفريق. رؤوف العياري للتعليق على هذا الموضوع: