ملعب 7 نوفمبر بقفصة - طقس مغيم - أرضية الميدان في حالة حسنة - جمهور ضئيل العدد - تحكيم من النيجر بقيادة ابراهيم شعيبو بمساعدة عبدولاي مامان وأسامة فسيني - حكم رابع من تونس عبد العزيز حمّة - مراقب المباراة المغربي عبد العلي النصيري. الانذارات: عبد السلام نجاح (نادي حرس الحدود) قوافل قفصة تنهزم أمام نادي حرس الحدود المصري (1/3) أهداف: أحمد عبد الغني (د5) - أحمد عيد (د13) - القيطوني ضد مرماه (د76) لصالح نادي حرس الحدود ونبيل الميساوي بفضل ضربة جزاء (د86) لصالح القوافل قوافل قفصة: أيمن زيدان - حمزة الأدب - الصغير قسومة (هيثم دولة) - بناني خليفة - حافظ القيطوني - باسم النفطي - أنيس النبهاني - محمد بودبوس - مروان طريطر (أيوب كرامتي) (فوزي خميلة) - نبيل الميساوي. حرس الحدود المصري: مارتيني كاميني - اسلام شاطر - أحمد سعيد (هاني سعيد) - وليام منساه - محمد مكي - محمد حليم - محمد هردة - أحمد عيد - عبد السلام نجاح (أحمد مكي) - أحمد عبد الغني - أحمد سلامة (عبد الحق بسيوني). على عكس كل التوقعات انحنى أبناء قوافل قفصة منذ بداية الفترة الأولى من اللقاء إذ لم تكد تمضي سوى خمس دقائق حتى كان أحمد عبد الغني على موعد مع شباك الحارس أيمن زيدان وافتتاح النتيجة لفائدة زملائه وسرعان ما دعمها أحمد عيد إثر ذلك بسبع دقائق... ربع ساعة من اللعب والنتيجة هدفان لصفر لفائدة المصريين وهو ما لم يكن متوقعا قبل اللقاء بناء على الأجواء التي أحاطت بالفريق في الفترة الأخيرة والتي ارتسمت بالتفاؤل وإزاء رغبة زملاء بناني خليفة في تشريف الكرة التونسية ومحور آثار هزيمة لقاء الذهاب لكن هذه المؤشرات سرعان ما اضمحلت منذ بداية اللقاء ولاح أصحاب الأرض بعيدين عن مستواهم العادي فضلا عن القيمة الفنية للفريق المصري والانضباط التكتيكي لجل لاعبيه مما مكنهم من بسط سيطرة شبه مطلقة طيلة المباراة بدليل المبادارات التي ميزت أداء عناصره والنجاعة على مستوى الهجوم وذلك أمام اكتفاء أصحاب الأرض بالدفاع عن مناطقهم بكل الوسائل ودرء الخطر عن مرمى أيمن زيدان الذي انقذ الموقف في أكثر من مناسبة ونجح في التقليص من فارق النتيجة بفضل تدخلاته أمام أخطر لاعب في صفوف نادي حرس الحدود أحمد عبد الغني على غرار العملية التي صدرت من هذا الأخير في الدقائق (18 36 72) قبل ان ينجح ايضا في التصدي لمحاولة أحمد سلامة (د27) لما ابعد الكرة الى الركنية قبل اجتيازها الخط النهائي للمرمى. غياب النجاعة الهجومية والمبادرة من قبل أبناء القوافل ساهمت فيها كذلك اختيارات الممرن محمد الكوكي الذي اعتمد على خطة دفاعية ونهج يرتكز على الحذر الأمر الذي تكلف الفريق قبول هدفين في ظرف وجيز جعل المجموعة تفقد التركيز طيلة المباراة وبالتالي ترك المبادرة الى الفريق الضيف الذي لاح مستواه أفضل بكثير من زملاء حمزة الأدب. الفترات الأخيرة من المباراة شهدت تقدما ملموسا من جانب أصحاب الأرض نحو مناطق الخصم بغية تسجيل هدف تذليل النتيجة لكن غياب المساندة والتركيز حالا دون عناصر القوافل والاهتداء الى طريق الشباك الا في أواخر المقابلة لما أعلن الحكم النيجيري ابراهيم شعيبو عن ضربة جزاء لفائدة نبيل الميساوي والذي تولى تجسيمها بنفسه بنجاح قبل النهاية بأربع دقائق وقد كان قبل ذلك أهدى زميله حافظ القيطوني هدفا ثالثا لصالح الضيوف عندما غالط زميله الحارس أيمن زيدان قبل الصافرة النهائية للحكم بعشر دقائق وهو ما يدل على غياب التركيز وضعف الاستعدادات الذهنية لجل اللاعبين الذين تنتظرهم مباراة صعبة يكفيهم في التعادل امام مستقبل المرسى لحساب الجولة الختامية من أجل المحافظة على مكانتهم ضمن الرابطة الأولى. رؤوف العياري