في ظل التحولات المتسارعة في العالم أصبح الشغل يواجه تحديات عديدة بفعل التطور التكنولوجي وبروز قطاع الخدمات كقطاع يفتح آفاقا واسعة للاستثمار وتنويع المشاريع وهو ما يعني إعادة نظر دورية في أساليب العمل والبحث في سبل جديدة لتحقيق الجدوى والتميز. فطريق النجاح يمر بالتأكيد عبر الإضافة التي يتعين أن يقدمها كل من يتواجد في موقع انتاجي أو خدماتي بما يعني أن بذل المجهود يكون مقترنا برغبة وإرادة في التحسين وتحقيق الجودة وبالتالي فإن كل القطاعات ستكون المستفيد الأبرز. إن الاستفادة من خبرات البلدان الأخرى في مجال العمل قادرة على أن تكون رديفا لكل من يوجد في موقع عمل أو يتلقى تكوينا مهنيا..فلا بد من المرور من التكوين ثم الخبرة إلى الامتياز ولا يتحقق ذلك إلا بالإضافة.