أكد السيد روبرت غودك سفير الولاياتالمتحدةالأمريكيةبتونس خلال الندوة التي نظمتها الغرفة الوطنية للنساء صاحبات المؤسسات أول أمس بالعاصمة بالتعاون مع شبكة سيدات الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي التأمت بعنوان التخطيط الاستراتيجي صلب المؤسسة وهي تتنزل في إطار برنامج سفراء المؤسسات أن 18 ألف شخص تشغلهم المؤسسات الأمريكية الناشطة في تونس وقد ذكر السفير أن بلاده وضعت على ذمة المؤسسات التونسية برنامجا لتيسير نفاذ سلعها إلى السوق الأمريكية وهو ما من شانه أن يساهم في بلورة وتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين وتدعيم أسسها مبرزا المكانة التي تحتلها النساء صاحبات الأعمال في بلاده حيث يمتلكن نسبة 28 بالمائة من رؤوس أموال المؤسسات ويشغلن 13 مليون شخص في مختلف القطاعات التي تساهم في تطوير البنية الاقتصادية مشيرا إلى أن التطور الذي حققته المرأة في تونس يعتبر متميزا وتأتي هذه الندوة في سياق سلسلة من اللقاءات الرامية إلى المساعدة على بروز جيل جديد من النساء القياديات فضلا عن حفز روح المبادرة لديهن ودعمها وهي وسيلة للمساعدة على استيعاب العدد المتزايد من طالبي الشغل في البلاد ولمزيد دفع العلاقات الاقتصادية وتبادل الخبرات بين النساء صاحبات المؤسسات في شمال إفريقيا والشرق الأوسط من جهة ومع نظيراتهن في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتناول برنامج الندوة جملة من المواضيع تهم الأهداف الإستراتيجية واستعمال التقنيات التقليدية ووسائل الإعلام الجديدة لتطوير الأعمال والبعد الثقافي في إستراتيجية المؤسسة ونفاذ المؤسسات الصغرى والمتوسطة إلى التمويل من جهته أكد السيد الهادي الجيلاني رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أن عدد المتفوقين من خريجي التعليم العالي في تونس يسجل من سنة إلى أخرى حضورا متناميا للإناث منوها بأهمية الدور الذي تضطلع به المرأة التونسية في كل المجالات ودعا الغرفة الوطنية للنساء صاحبات المؤسسات إلى نشر روح المبادرة في الكليات موضحا أن إحداث المؤسسات والاستفادة من هذا المعطى يعتبر أهم وسيلة للمساعدة على استيعاب العدد المتزايد من طالبي الشغل في البلاد. وبينت السيدة مارتينا بينت مديرة شبكة سيدات الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن هذا البرنامج يرمي إلى خلق فرص للتعاون بين أصحاب المؤسسات في مختلف بلدان المنطقة بهدف تطوير مؤسساتهم ودعم دور المرأة في المجتمع بصفة عامة. ومن جهة أخرى ذكرت السيدة فوزية سلامة رئيسة الغرفة الوطنية للنساء صاحبات المؤسسات أن الغرفة أصبحت انطلاقا من سنة 2008 عضوة في شبكة سيدات الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واعتبرت أن هذه الندوة التي تتنزل في إطار برنامج سفراء المؤسسات تأتي في سياق سلسلة من اللقاءات الرامية إلى المساعدة على بروز جيل جديد من النساء القياديات فضلا عن حفز روح المبادرة لديهن ودعمها.