+ في بلدان كثيرة يحترف البعض الجلوس على الرصيف و"قتل الوقت" في "التقطيع والترييش".. أي في القيل والقال.. وإضاعة العقل والمال.. وبناء قصور من الاوهام والآمال.. وترويج الإشاعات.. عن خفايا " الاخبار" التي غفلت عنها الصحف والوكالات.. و"الاسرار" التي أهملتها جميع الفضائيات.. بما في ذلك القناة التلفزية الخليجية المختصة في تهويل أحداث وتجاهل أخرى خدمة لمصالح بعض "الجهات".. من تجار الغاز والنفط واللاعبين الكبار بالدولارات.. + وفي بلدان أخرى أصبح بعضهم يتفنن في فبركة "الاخبار".. رغم تأكده من زيفها وانه يكذب في وضح النهار.. + وبما أن بعض مروجي الشائعات لا يهدأ لهم بال.. فقد طالت أكاذيبهم النساء والرجال.. ثم زعموا بأنهم "تأكدوا" من انتشار عصابات لخطف الاطفال.. وافتعلوا قصصا نسجها الخيال.. والكذاب لا يعرف خطا احمر اسمه المحال.. + في هذا العصر تداخلت الأوراق.. وأصبحت أحيانا لا تميز بين الأعداء والرفاق.. بين من يحرص على مصلحة الشعب والبلاد.. وبين من يروج الاراجيف والاشاعات نكاية في الآمنين من العباد.. لينغص عيشهم ويشفي نزعاته العدوانية.. وميولاته الحيوانية.. والضحك على ذقون الاخرين لما تهتز ثقة الناس في أوضاعهم الامنية.. ++ والرد الانجع على هؤلاء وأولائك مزيد من الشفافية.. وتنظيم مزيد من اللقاءات الصحفية.. بين المسؤولين وممثلي الاسرة الاعلامية.. تفنيدا لكل الاشاعات الغبية.. ومن بينها الزعم باختطاف الاطفال لبيع قطع منهم في"السوق الدولية.."