رغم العناية الطبية المركزة ورغم مجهود الأطباء الجبار لانقاذ الطفل البالغ من العمر 14 سنة توفي هذا الأخير يوم السابع عشر من ماي بمستشفى الحبيب ثامر متأثرا بكسوره والأصابات الكثيرة التي تعرض لها يوم الرابع عشر من ماي على اثر تلقيه لكمات وركلات من طرف أربعة من أترابه وقد تم قبوله بالمصالح الاستعجالية بمستشفى باجة ومنه نقل الى الحبيب ثامر بالعاصمة أين أجرت عليه عملية جراحية لكن رغم كل المحاولات توفي الطفل وقد تم استنطاق وايقاف بعض المشبوهين من طرف السلط الأمنية بباجة حسب انابة عدلية صادرة عن قاضي التحقيق. علما بأن الجثة أودعت بالمؤسسة العامة للصحة شارل نيكول لعرضها على الطبيب الشرعي للفحص ابداء الرأي.