لئن أكد كمال إيدير أنه مصر على الانسحاب من رئاسة النادي الإفريقي بعد 4 مواسم كاملة من تحمل هذه المسؤولية الجسيمة فإن بقاءه لمدة موسم آخر وارد إلى حين انتهاء الفترة النيابية القانونية نقول هذا لأن هناك بعض الاعتبارات التي قد تجعله يتراجع في قرار الانسحاب رغم المتاعب التي عرفها منذ نوفمبر 2005 بسبب الضغط والارهاق المتواصلين وهذا السيناريو الذي يبقى مطروحا إذا تمسكت السلطات المعنية ببقائه الى جانب كبار الجمعية الذين كانوا زكّوه للاضطلاع بمهمة رئاسة النادي. منير البلطي... أم ماذا؟ أما إذا تمسك كمال إيدير بالرحيل فإن نائبه الأول منير البلطي يكون هو المرشح لرئاسة الجمعية حسب القانون الأساسي وهذا هو السيناريو الثاني وقد يطفو سيناريو ثالث بتزكية رئيس جديد للجمعية بناء على كل ما يجد من معطيات في هذه المسألة بالذات.. تطعيم الهيئة المديرة وفي انتظار الحسم في مسألة رئاسة الجمعية نشير إلى أن هناك اجماعا على ضرورة تطعيم الهيئة المديرة بعناصر فاعلة حتى يواصل النادي الإفريقي مسيرته بنجاح وهناك عدة أسماء مطروحة سواء من المسيرين القدامي أو من الشباب.. القطع مع هذا المشكل المزمن! ومهما كان السيناريوهات لا بدّ من القطع مع هذا المشكل المزمن حتى لا تبقى رئاسة النادي الإفريقي قضية كل صيف فعوض البحث عن الانتدابات والموارد المالية والسعي إلى توفير كل ممهدات النجاح يتلهى جمهور النادي الإفريقي بهذا المشكل الذي لا يستوجب إهدار الوقت وحتى إذا طفا هذا المشكل أحيانا فلا بد من لملمته بأسرع وقت ممكن دون مزايدات ومناورات وجس النبض مهما كانت الأسباب.