أصدرت وزارة النقل بلاغا تعلن فيه عن تعيين السادة: ساسي يحيى رئيسا مديرا عاما لشركة نقل تونس لطفي محيسن رئيسا مديرا عاما للشركة الوطنية للنقل بين المدن الصادق عمارة رئيسا مديرا عاما للشركة الجهوية لنقل المسافرين بنابل نتائج هزيلة تفاجأ طلبة المعهد الاعلى للغات بحي الخضراء بضعف وهزال النتائج خلال الدورة الرئيسية للامتحانات، حيث لم تتجاوز نسبة النجاح العامة ال14%، ويأمل طلبة هذا المعهد في التدارك وارتفاع هذه النسبة خلال دورة المراقبة. حول المخزون التعديلي من البطاطا الفصلية أفادت مصادر وزارة الفلاحة أنه تم تكوين مخزون تعديلي ب40 ألف طن من البطاطا الفصلية لموسم 2009. ولئن كان هذا الرقم ومستوى التخزين هاما، فإن السؤال يبقى مطروحا بخصوص غياب هذه المادة في السوق خلال الفترة الاخيرة، وارتفاع أسعار أنواع الانتاج المحلي منها ليبلغ في بعض الفترات حد 1 فاصل 200 دينار للكلغ الواحد، مما دعا إلى توريد كميات هامة من البطاطا لتعديل السوق. فأين هذا المخزون ولماذا لم يتم توزيعه لتغطية النقص المسجل في السوق؟ هل يعود الكتاب المدرسي إلى شكله القديم؟ شهد الكتاب المدرسي منذ سنوات شكلا جديدا تمثل في "الكتاب الكراس" ، أي أنه يجمع بين صفحات للدروس وأخرى تنجز عليها التمارين. وهذا الشكل حول الكتاب إلى "سلعة " تستهلك من طرف تلميذ واحد، ومرة واحدة في السنة، وهو أسلوب تجاري بعيد كل البعد عن كل ما هو بيداغوجي وتربوي. كما أن هذه الطريقة في وضع الكتاب المدرسي، قد أثرت بشكل سلبي على العائلات في شراء سنوي متجدد للكتاب، دون امكانية أعادة اعتماده في سنة دراسية موالية من طرف التلاميذ الاشقاء، وهو أيضا ضرب من المصاريف التي تتكبدها المجموعة الوطنية والدولة في مجال الورق كل سنة. فهل يتم العدول عن هذا الاسلوب في وضع الكتاب ونتجنب هذه المصاريف الطائلة المهدورة؟