عبد الكريم النفطي ل«الصباح»: سنواجه غرة أوت بنزعة هجومية مع الحذر في الدفاع ما ان انقذ موسمه بالحصول على لقبين رافعا اسهمه في بورصة الممرنين حتى وجد الممرن غازي الغرايري ومن ورائه اللاعبون والمسؤولون انفسهم امام امتحان عسير جدا يتطلب من الجميع بذل قصارى الجهد لانهاء الموسم كأحسن ما يكون وتزداد الافراح العارمة عقب الفوز بكأس تونس اتساعا وروعة اذ ان نادي غرة اوت الانغولي منافس من الحجم الثقيل والثقيل جدا ان شئنا رغم ان خطه الخلفي لا يملك الحصانة المنيعة الكافية وبالامكان اختراقه لا بسهولة وانما بالكيفية التي توصل سفينة النادي الى شاطئ النجاة وذلك بالتحلي بالرصانة والتركيز الكامل والحضور الذهني امام الشباك منذ البداية لان مرور الوقت لا يخدم مصلحة زملاء عصام المرداسي بل يزيد من توترهم ومن تسرع عملياتهم وبالتالي قد يحرمهم من جني ثمار جهود مضنية بذلوها منذ انطلاق المسابقة اذ كما نعلم فان مباراة الذهاب انتهت لصالح غرة اوت الانغولي (2-0) والمترشح اليوم يتأهل الى دور المجموعتين. لذلك فان النادي الصفاقسي مطالب بالحذر الكامل وبتحسين مواقعهم الخلفية بدرجة قصوى حتي لا يقبل ولو هدفا احدا لان قبول الهدف يعقد الامور ويتطلب هز شباك المنافس في اربع مناسبات كاملة كما ان اللاعبين مطالبون ببذل جهود اضافية وبالتحلي بارادة من فولاذ التشكيلة المحتملة جاسم الخلوفي - امير الحاج مسعود - ايمن بن عمر (او فاتح الغربي) - عصام المرداسي - كريم بن عمر - هيثم المرابط - كريم النفطي - شادي الهمامي - فرج البنوني (او حمزة يونس) - كواسي بلاز ودومنيك داسلفا. تحكيم ايفواري وقد عينت الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم طاقما تحكيميا ايفواريا يتركب من داوي نوتاندياز كحكم ساحة ويوسانقيفو لو وتيهي قاي لوسيان كمراقبي خط الحبيب الصادق عبيد عبد الكريم النفطي ل«الصباح»: سنواجه غرة أوت بنزعة هجومية مع الحذر في الدفاع حول استعدادات النادي الصفاقسي للمباراة المصيرية مع غرة اوت الانغولي تحادثنا مع دينامو الفريق عبد الكريم النفطي.. * هل انتهت نشوة التتويج بالكأس؟ في الفرق الكبرى هناك قاعدة تقول.. لا تفرح كثيرا ولا تحزن كثيرا.. وبالتالي فان فرحتنا بالكأس رغم اهمية هذا الحدث لم تدم طويلا حيث دخلنا مباشرة في التركيز على مقابلة اليوم خصوصا ان منافسنا هزمنا على ميدانه بنتيجة (2-0) وهوما سيعقد مهمتنا نوعا ما اليوم. * هل يعني انكم متخوفون من المقابلة؟ لا ابدا.. فنحن لا نخشى اي منافس مهما كانت قيمته.. لكن اردت ان اوضح اننا صعبنا الامور على انفسنا حيث كان بامكاننا ان نعود من انغولا بنتيجة التعادل على الاقل خصوصا وقد اتيحت لنا عديد الفرص للتهديف. * كيف يبدو لك لقاء اليوم من الناحية الفنية؟ أكيد ان الفريق الانغولي يدرك انه سيواجه صاحب اللقب على ميدانه وبالتالي فسيعتمد طريقة دفاعية للحد من خطورة خط هجومنا مع اعتماده من حين لاخر على الهجومات المعاكسة.. هدفه سيكون واضحا وهو الحفاظ قدر الامكان على اسبقية الذهاب. * وما هي الطريقة المثلى لاختراق خط دفاع الفريق الانغولي؟ الضغط منذ بداية المقابلة في مناطقه واجباره على ارتكاب الاخطاء.. واذا ما توصلنا الى افتتاح النتيجة خلال 20دق الاولى ستسهل مهمتنا اكثر وسنتمكن لاحقا من تعديل النتيجة في مرحلة اولى وخروج بنقاط الفوز في المرحلة الاخيرة. * اين تكمن نقاط قوة وضعف الفريق الانغولي؟ نقاط ضعفه على مستوى خط الدفاع والاروقة اما نقاط قوته فهي خط الهجوم الذي يتكون من لاعبين يمتازان بالسرعة وهو ما يجب ان نقرأ له الف حساب.. * لكن هناك امكانية للاحتكام لضربات الجزاء في صورة فوزكم ب(2-0) خلال تربص سوسة قمنا بالاستعدادات اللازمة لهذا اللقاء وبالتالي نحن جاهزون لكل الاحتمالات وقد خصص المدرب غازي الغريري جانبا من التمارين اليومية لضربات الجزاء.. لكن اعتقد اننا سنحسم امر الترشح الى دور المجموعات من قبل ذلك. * بماذا تعد الاحباء؟ اقول لهم اننا شاعرون بالمسؤولية وان فرحتنا بكأس تونس لن تكتمل الا بتحقيق ترشحنا اليوم الى دور المجموعات.. نحن توجنا بكأس الكفدرالية للمرة الثانية على التوالي ولا يعقل ان نخرج من هذه المسابقة اليوم دون بلوغ على الاقل دور المجموعات!!!