س: كيف كانت استعداداتكم لمباراة الموزمبيق؟ ج: يعرف الجميع الصعوبات التي تمر بها كل الفرق نهاية كل موسم حيث يكون اللاعبون في اسوأ حالاتهم البدنية والذهنية بعد ماراطون المباريات والتربصات والسفرات. لكن الاطارين الفني والطبي للمنتخب نجحا الى حد بعيد في التعامل مع هذه العوامل المهمة وقد كان التحضير لمباراة الموزمبيق جيدا، خصوصا على المستوى البدني وقد اتممنا في اليومين الاخيرين ما تبقى من لمسات خفيفة وانطلقنا في مرحلة التركيز ونتمنى ان نكون في اوج استعداداتنا البدنية والنفسية عند ضربة البداية. س: لكن المنتخب سيكون هذا المساء محروما من خدمات امين الشرميطي وعصام جمعة المصابين ج: يعتبر غياب هذين اللاعبين خسارة للفريق لكن المجموعة تتكون من 23 لاعبا قادرون على العطاء وعلى العناصر التي سيعول عليها الاطار الفني اثبات انهم في نفس مستوى الغائبين وحتى افضل منهم س: ماهي الفكرة التي تحملونها عن منتخب الموزمبيق؟ ج: نعرف جيدا هذا الفريق الذي يتكون من مجموعة من اللاعبين الذين يتميزون بالسرعة في التدرج بالكرة انطلاقا من وسط الميدان وبفضل ثقافة تكتيكية ممتازة، مستمدة من المدرسة البرتغالية، يتميز لعب المنتخب الموزمبيقي كذلك بالفنيات العالية والتمريرات القصيرة وسهولة الوصول لمنطقة العمليات. ومن نقاط ضعف المنافس بطء مدافعيه والصعوبات التي يلقونها عند التغطية الدفاعية وعموما قرأنا حسابنا لكل هذه المعطيات والاكيد اننا لن نستسهل منافسنا اليوم وسنواجهه بكل جدية واصرار على الفوز. س: وباية طريقة ستواجهون الموزمبيق وماذا عن النتيجة؟ ج: ليس من عادتي التكهن بمصير المباريات لكني اؤكد اني وبقية زملائي لن ندخر جهدا لكسب نقاط الفوز في الدفاع، سنعمل مافي وسعنا لعدم قبول اهداف وعلى المهاجمين اتمام البقية. نحن شاعرون باهمية المباراة ونعرف ان الفوز مهم جدا وانه يبقينا في صدارة المجموعة قبل مواجهة نيجيريا. س: قد يبرز الجمهور بغيابه كالعادة عن مباريات المنتخب هل من كلمة توجهها للانصار في هذه المرحلة الحاسمة من التصفيات؟ ج: نحن نعرف انه دوما صعب جدا ان ينال المنتخب رضاء الجماهير، وما اقوله للجمهور التونسي هو ان المجموعة الحالية تتكون من عديد اللاعبين الشبان والوافدين الجدد وهم بالتالي في حاجة ماسة لمساندة الانصار وتشجيعهم.