تنظم اليوم في ايران عملية الاقتراع العام لاختيار رئيس الجمهورية للاعوام الاربعة القادمة.. بعد أن اشتد التنافس بين الرئيس المحافظ والمثير للجدل عالميا مرشح المحافظين السيد أحمدي نجاد، ومرشحين بارزين من رموز التيار الاصلاحي هما رئيس الوزراء في الثمانينات الخبير الاقتصادي ميرحسين موسوي، ورئيس البرلمان سابقا مهدي خروبي.. مؤسس الحزب القومي "اعتماد ملي".. المدعوم من مؤسسة "القائد" وقيادات" حراس الثورة".. على غرار الرئيس الحالي احمدي نجاد. وقد كشفت الحملة الانتخابية الرئاسية والمواجهات التلفزية والصحفية طوال 4 اسابيع وجود تناقضات سياسية حقيقية بين المترشحين.. بعد سقوط منافسين بارزين لهم.. وكانت السياسة الخارجية لايران بعد أن دعا الرئيس اوباما طهران الى "حوار دون شروط مسبقة" من بين أبرز نقاط الاختلاف.. الى جانب الموقف من السلوكيات التحررية للشباب الايراني ومن المطالب الاجتماعية الملحة للفئات الفقيرة بعد تراكم البطالة والفقر ومضاعفات العولمة.. وسواء حسم التنافس بين المترشحين الايرانيين اليوم او خلال الدورة الثانية فهي محطة سياسية اقليمية ودولية مهمة جدا.. وان كانت السلطات الاهم بين أيدي "القائد" وليس رئيس الجمهورية .